الجزائر

طالب بدعم وزارة الثقافة له


طالب بدعم وزارة الثقافة له
لم تكن يوما ما الموهبة والفطرة والتصميم والإبداع وتحقيق الحلم حاجزا ومانعا للنجاح وتحقيق الطموح إنه الطفل محمد أمين سليمانى أربعة عشرا عاما من ولاية سعيدة.جزائري الأصل فلسطيني الهوى اتصف بصفات الشجاعة والقوة والإصرار وعدم حب الظلم وأثر بتحقيق حلم لطالما يسعى له دوما. نشأ في أسرة متواضعة ومثقفة اهتم به والديه منذ المرحلة الأولى التي اكتشفت لديه الموهبة في الإخراج السينمائي.المخرج الصغير الموهوب يعد من الطاقات الإبداعية الصاعدة في عالم الإخراج والسينما فقد دخل بابه الواسع منذ أن كان عمره الثامنة ربيعا. تأثر بخاله الأستاذ رشيد سليماني الذي اكتسب منه فكرة الإخراج السينمائي وهو الذي كان له فضل عليه بتلك المرحلة.يشار إلى أن محمد اهتم بالفن السينمائي متابعة الأفلام بطريقة غير عادية مقارنة بأقرانه في هذا العمر فكان يغوص في تفاصيل الحكايات والقصص ليتقن ويتعلم كافة الأمور الخاصة بالإخراجفأول فيديو تم إنجازه جاء بعنوان ((أدهم الفلسطينى البطل )) تبلورت قصة هذا الفيديو حول طفل فلسطينى يحارب طفل فلسطينى يحارب الأعداء من اليهود ويستشهد بنهاية المطاف وليس غريبا على محمد أن يقوم بدور الطفل الفلسطينى أدهم وصور نفسه وقام بالمونتاج لوحدهسليمانى تحدث لمكتب قناة النعيم في فلسطين عن أعماله المتعددة وخوضه بمجال السينما ليس بالهين والبسيط كونها تعكس مدى شخصيته وثقافته .ففيلم (سائرون إلى الأمام ) فيلم قصير أخرجه وتمحورت الفكرة بتتبع الوسط المدرسي الذي استلهم فكرة الفيلم التي راودته وهو يلعب كرة القدم في الحي وعندما عاد للبيت كتب السيناريو الذي يتحدث عن التسرب المدرسي قام بتصوير الفيلم هو وأصدقائه خلال ثلاثة أيام .كما عمل العديد من الأفلام رغم صغر سنه (فيلم أيام الطفولة ) الذي يروى شقاوة الأطفال وفيلم (نهاية الحسم ) والذي يروى كيفية لاستغلال الوقت.وأكد محمد أنه أكثر حبا للقضية الفلسطينية وأهلها الأبطال وقد أنتج فيلم ( كفاح مظلوم ) قام بأداء أدواره هو وأصدقائه الذين يدرسون معه بالمدرسة وبعض الشباب الكبار الذين قبلوا مشاركة التجربة هذه.ويسعى جاهدا لدعم وتوثيق قضايا الشعب الفلسطينى ليجسد معاناة النازحين بعد حرب استمرت أكثر من ثلاثة شهور على غزة لهذا العام فالتحرير للقدس والمسجد الأقصى وفلسطين من أولويات أعماله.وصرح أنه بصدد عمل مسلسل دينى هادف يساهم في نشر الإسلام وسيكون عمل ضخم يوضح الإسلام دين السلام والمحبة وليس دين عنف ويسر.وحول أمنيته تمنى أن تدعمه وزارة الثقافة وأن تتحرر دول العالم من الظلم والطغيان.ومن الجدير ذكره أنه شارك في مهرجان (تروب فاست أرابيا ) لكنه اتضح أنه لا يقبلون المشاركين الأقل من أربعة عشرا عاما ورغم عدم مشاركته لازال يواصل عمله بكل جد ونشاط ولم يفقد الأمل بأن يصل إلى ما يطمح به يوما ما وأن تعرض أعماله ومشاركاته عبر القنوات الفضائية العربية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)