الجزائر

طالب بالدفاع عن الجانب التفضيلي للسلع عليوي يرافع من أجل سوق عربية للتبادل الزراعي



طالب السيد محمد عليوي، الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، بالتفكير في رسم الخطوط العريضة لسوق عربية يتم فيها تبادل الإنتاج الزراعي والدفاع على الجانب التفضيلي للسلع العربية بالمعايير الدولية، قبل اللجوء إلى الاستيراد من الغرب.
وألحّ السيد عليوي لدى تدخله في أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس المركزي للاتحاد العام للفلاحين العرب، المنعقدة بتونس العاصمة، أول أمس، على ضرورة وضع الأطر التشريعية والتنظيمية، كي يتسنى على أساسها إتمام المبادلات الزراعية بين الدول العربية وتفادي استيراد منتجات متوفرة في السوق العربية.
ويرى المتحدث، أن الجانب التنظيمي بات لا يساير المستجدات الإقليمية والدولية، مما يستدعي التفكير في المشاركة بمختلف التجمعات الفلاحية الإقليمية والدولية للاستفادة من شتى البرامج الدولية الرامية إلى إرساء تنمية مستدامة في المجال الزراعي والتنمية الريفية، على حد قوله.
وشدد السيد عليوي على أن المسعى يكمن في تحقيق الرفاهية الاجتماعية للريف، وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي، مبرزا ما تتوفر عليه الدول العربية من أراض زراعية ومناخ متنوع ويد عاملة اكتسبت المعرفة والخبرة.
وفي هذا السياق، ركز على توثيق التعاون في مجال المنتجات الزراعية الذي أصبح أكثر من ضرورة خاصة، مع تنامي الطلب المحلي وتنوع الضغوطات الدولية للانفتاح والتفتح على حساب المخططات التنموية العربية.
وهنا ذكر بالمبادرات الرامية إلى الأسواق العربية أمام المنتجات الزراعية الغربية وغيرها من السياسات الهادفة إلى تحقيق الرفاهية للشعوب الغربية على حساب الشعوب العربية.
وكانت أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس المركزي للاتحاد العام للفلاحين العرب قد افتتحت في وقت سابق أول أمس، حيث عكف المشاركون فيها على تدارس عدة مسائل تتصل بتفعيل وتطوير التعاون العربي في المجال الفلاحي ودعم العلاقات مع المنظمات الإقليمية والدولية التي تعنى بشؤون الزراعة والتنمية الريفية.
وتضمن جدول أعمال الدورة، كيفيات الاستفادة من تجارب وخبرات الهيئات الدولية في المجالات التقنية والتنظيمية وفي ميدان التنمية الريفية ضمن إطار مشروع شراكة متكامل العناصر والغايات.
كما ناقش المشاركون مقترحا يتعلق بنقل مقر الأمانة العامة للاتحاد الموجود حاليا بالعاصمة السورية دمشق إلى تونس، بالنظر للأوضاع الأمنية التي يعرفها هذا البلد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)