الجزائر

طالب المدراء باستدعاء الأولياء فورا لإقناع أبنائهم بالعدول عن الاحتجاجات بن بوزيد يخير مترشحي البكالوريا بين العودة للدراسة أو الفصل


طالب المدراء باستدعاء الأولياء فورا لإقناع أبنائهم بالعدول عن الاحتجاجات               بن بوزيد يخير  مترشحي البكالوريا  بين العودة للدراسة أو الفصل
“الكناباست” تحمل وزارة التربية ما يحدث وتشكك في مصداقية “الباك” وجهت وزارة التربية تعليمات صارمة لمدراء التربية للشروع في استدعاء أولياء التلاميذ الذين يواصلون احتجاجاتهم لأكثر من 3 أسابيع لإقناع أبنائهم بالعودة للدراسة، وهدد عبرها المسؤول الأول عن قطاع التربية، أبو بكر بن بوزيد، باتخاذ إجراءات ردعية  تجاه مترشحي البكالوريا المضربين، والتي قد تصل إلى حد الفصل في عدم عودتهم. تزامنا مع إصرار تلاميذ النهائي على الإضراب في مختلف ولايات الوطن والعاصمة، ضاربين عرض الحائط بكل إجراءات التهدئة الصادرة عن وزارة التربية بخصوص لائحة مطالبهم، والتي من أهمها تحديد 30 أفريل آخر يوم لتقديم الدروس، ومنح شهر كامل للمراجعة، وإرسال تعليمات تحث الأساتذة على عدم الحشو في الدروس، اضطر الوزير أبو بكر بن بوزيد إلى اعتماد طرق أخرى للحد من الاحتجاجات الصادرة عن هذه الفئة ، إنقاذا للموسم الدراسي 2011/2012. وأكدت مصادر عليمة من وزارة التربية أن هناك تعليمات وجهت أول أمس الخميس لكل المديريات حثت من خلالها المدراء باستدعاء أولياء تلاميذ الثانويات التي شهدت احتجاجات من أجل إقناع أبنائهم بالعودة الإجبارية لمقاعد الدراسة بداية من يوم غد الأحد، قبل اتخاذ إجراءات عقابية ضدهم، خصوصا بعد الفوضى التي أحدثتها احتجاجاتهم على مستوى مؤسساتهم التعليمية والتي بدأت تأخذ أبعادا خطيرة في ولايات عدة، حيث وصل الحد إلى غاية تدخل الدرك الوطني الذي فتح تحقيقا مع التلاميذ. وجاء القرار الردعي لوزارة التربية بعد فشل المشاورات التفاوضية التي كانت قد فتحتها وطيلة فترة الاحتجاجات والمسيرات التي نظمت الى مقرها بملحقة رويسو مع ممثلي تلاميذ النهائي الذين تمسكوا بمطلب تحديد عتبة الدروس من الآن، في ظل رفض الوصاية هذا التحديد الذي يسبق أوانه، ومن هذا المنطلق تحذر الوزارة الأولياء من مغبة مواصلة أبنائهم الإضراب الذي سيعود سلبا على تحصيلهم العلمي، وهذا في الوقت الذي رفض فيه الأساتذة تعويض الدروس الضائعة بسبب الاحتجاجات خصوصا وأنهم يواصلون  تلقين المقرر بصفة عادية، وإن كان عدد التلاميذ في القسم اثنين فقط. في المقابل، حمل المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني وعلى لسان المكلف بالإعلام بوديبة مسعود الوزارة مسؤولية ما يحدث لتسرعها في تحديد 10  ماي يوما لتوقيف الدروس منذ بداية السنة الدراسية، وهو ما شجع رفع التلاميذ سقف مطالبهم، مثيرا تخوفه مما سينجر عن ذلك من عواقب والتي قد تتسبب في المساس بمصداقية البكالوريا. غنية توات
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)