طال غيابك يا الحمرا

- بوقيراط تحدد الفريق الصاعد
شباب تموشنت واحد من أندية الغرب التي شهدت سقوطا حرا بفعل نقص السيولة المالية التي تسببت في هجرة ألمع العناصر صوب فرق أخرى وصنعت أمجادها وتوجت معها بعدة ألقاب تاركة الفريق القلب كل موسم يعاني في أقسام ليست في مستواه بالنظر الى تاريخه والأسماء التي أنجبها من سيكي الى مقني الى سالم الى محروز مرورا بالتاج بن ساولة ومصابيح ومزوار ومراكشي وداود بوعبدالله .لاعبون لايحتاجون الى أي تعريف أوتقديم وفرق مولودية وهران وشباب بلوزداد وترجي مستغانم وشبيبة القبائل ومولودية الجزائر دون نسيان المنتخب الوطني يشهدون أن هؤلاء واخرين من تموشنت المدرسة شرفوا المدينة أينما مروا ولنا أن نذكر قبل هؤلاء يحياوي اللاعب السابق للحمراوة وحجار المدرب الذي ترك بصماته في عدة نوادي اخرها حاليا اتحاد الحراش .....شباب تموشنت المتأسس بتاريخ 17ماي 1961 في مقهى أحمد حجوطي الملاكم فرض وجوده على مدار السنين مكونا فرقا كبيرة لم يكتب لها للبقاء مع فرق النخبة نظرا للأسباب التي ذكرناها لكن بداية من هذا الموسم عزم المسيرون على بناء تشكيلة بامكانها السماح للفريق من الارتقاء الى قسم الهواة وهذا بعد أن أوكلت مهمة التدريب الى الحاج مشري ثم الى بن دوخة اسم له من الخبرة ما تسمح بتحقيق الهدف المنشود لأبناء تموشنت الذين يحتلون الصف الثاني وراء اتحاد تلمسان بفارق نقطة وهذا قبل ثلاث جولات من اختتام بطولة مابين الجهات والى غاية الان الصعود يتنافس عليه الفريقين المذكورين الى جانب مثالية تيغنيف التي قضت وقتا طويلا في الصدارة أي في المرتبة الأولى لكنها مع الجولات الأخيرة من مرحلة الاياب تراجعت بشكل مذهل فاتحة المجال للتلمسانيين وتموشنت التي تستقبل عين الحجر ثم ترحل الى سيدي الشحمي وفي اللقاء الأخير تستضيف تندوف وفي رأي مسيرييها ولاعبيها فانها ستدعم رصيدها بتسعة نقاط في هذه المبارايات وتعلق امالا في اللقاء الأخير على شباب بوقيراط لكي يوقف في ملعبه اتحاد تلمسان اما بالفوز عليه أو التعادل حتى يحصل أبناء بن دوخة على تأشيرة الارتقاء الى قسم الهواة ذلك هو الحلم الحالي للتموشنتيين في انتظار العودة الى مكانتهم الطبيعية مع المحترفين