طاقة رونالدو في المدرجات أفرغت بطاريات ميسي في الملعب!

حقق ريال مدريد أكبر استفادة ممكنة من غياب لاعبه الأبرز كريستيانو رونالدو عن نهائي كأس ملك اسبانيا الذي خاضه الأربعاء أمام منافسه اللدود برشلونة.غياب رونالدو منح أنشيلوتي فرصة كبيرة لوضع التكتيك الدفاعي الذي يريده، خلق فرصة ممتازة لتألق ايسكو الذي بدأ الموسم بشكل ممتاز، وها هو يتألق من جديد وأمام من؟!، برشلونة!.واستفاد رونالدو نفسه من الغياب بالحصول على راحة وإن كانت إجبارية، غير أن الدون البرتغالي حضر المباراة بمشاعره رفقة الجماهير، كان مشجعا مدريديا من الطراز الأول.انفعل مع كل كرة على مرمى بينتو، احتفل بالأهداف ربما أكثر من مسجليها!، كان أكثر حضورا في أجواء المباراة من ليونيل ميسي نجم برشلونة الأول الذي وكأن بطارياته فرغت بسبب طاقة رونالدو الانفعالية في المدرجات.ميسي وبعيدا عن هبوط مستواه بشكل ملحوظ، لم يكن حاضرا في المباراة بروحه، وليس غريبا أن يحدث ذلك الأمر بعدما ظهر خلال التدريبات منذ عدة أيام وهو يتثاءب.وبات السؤال الأكبر الآن في كتالونيا، من وراء تدهور مستوى ميسي، من قتل طموحه وهزم اصراره المعروف، هل تأثر بغياب رونالدو هو الآخر، هل خسر حافزا كبيرا بوجود رونالدو في المدرجات بعيدا عن العشب الأخضر؟!.ربح رونالدو رهان كلاسيكو الكأس وهو في مدرجات المستايا، وتلك اهانة كبيرة لميسي لو يعلم، البرتغالي نال استحسان الجميع مجددا بعدما نزل أرض الملعب عقب نهاية المباراة ليواسي منافسه الأخطر… وكأنه يقول هزمتك مجددا!.حصلت على الكرة الذهبية، وتأهلت لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وأسبقك في جدول الليجا بنقطة، هزمتك يا ميسي وأنا جالس في المدرجات، ومازال بيننا مونديال!!.