أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير السياحة وتهيئة الإقليم والصناعات التقليدية، عائشة طاغابو، أمس، أن المنتجات التقليدية الجزائرية تعرض حاليا في القرية العالمية بدبي وبأبوظبي، وهدفنا من ذلك هو الترويج للجزائر كوجهة سياحة.وأوضحت طاغابو، أمس، على أمواج الإذاعة الوطنية أن عدة اتفاقيات دولية تم إبرامها لإبراز المنتجات التقليدية التي تزخر بها الجزائر، ولا سيما في مجالي النحاس ”نحاس قسنطينة” والمجوهرات، وكذا الخزف والتكوين مع إسبانيا والرخام مع إيطاليا والنحت على الأحجار الكريمة وشبه الكريمة مع البرازيل، مؤكدة على أن الظرف الحالي يتطلب إخراج المنتجات الجزائرية إلى الأسواق الدولية، والجزائر قد شاركت في عدة معارض أوروبية وحاليا دخلنا أسواق الخليج، ولا سيما في القرية العالمية بدبي وبأبوظبي، وهدفنا كذلك الترويج للجزائر كوجهة سياحة.كشفت الوزيرة المنتدبة أن الملتقى الدولي حول الحماية الفكرية لمنتجات الصناعة التقليدية الجزائرية سينظم يومي 04 و05 من شهر ديسمبر المقبل. وأكدت أن الهدف الإستراتيجي من هذا الملتقى هو تحديد المحاور الرئيسية لإستراتيجية وطنية لحماية الملكية الفكرية في مجال الصناعة التقليدية واستخدام أدواتها في الترويج الاقتصادي.وأضافت الوزيرة المنتدبة أن الملتقى الدولي ستحضره كل من فرنسا، إسبانيا، المغرب، تونس وخبير من المنظمة العالمية للحماية الفكرية وممثل عن المعهد الفرنسي للحماية الصناعية وكذا خبراء جزائريون من مختلف الجامعات الجزائرية.كما أشارت إلى أن الأهداف المنتظرة من هذا الملتقى تتمثل في استعراض الواقع الحالي للملكية الفكرية في قطاع الصناعة التقليدية في الجزائر، والوقوف على التحديات والمعوقات التي تواجهها، والتعريف بالقوانين والتشريعات والأنظمة المتبعة في حماية الملكية الفكرية عبر العالم وكذا استخلاص الدروس من تجارب بعض الدول العربية والأجنبية في مجال الحماية الفكرية، إضافة إلى تسليط الضوء على الدور الاقتصادي لآليات الحماية والترويج لمنتجات الصناعة التقليدية وتسويقها.أصبحت لمنتجات الصناعة التقليدية الجزائرية رموزوأكدت عائشة طاغابو أن الكثير من الحرفيين يصدرون منتجاتهم إلى الخارج، ونتيجة لعدم وجود رموز خاصة على مستوى الجمارك بمنتجات الصناعة التقليدية الجزائرية، فإنه لم يكن بوسعنا ضبط أرقام ما يصدر، وبعد تشكيل فوج عمل مشترك مع المديرية العامة للجمارك منذ شهر سبتمبر الماضي، أصبحت لمنتجات الصناعة التقليدية الجزائرية رموز، وهكذا مستقبلا ستكون لدينا أرقام تحدد تموقع صناعتنا في مجال التصدير.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/11/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com