الجزائر

"طائرات من دون طيار قريبا في الأجواء المغاربية"




كشفت يومية "الشروق" التونسية أن السلطات الأمريكية وضعت قائمة بأسماء "الإرهابيين" المرتقب تصفيتهم بالطائرات من دون طيار، التي استعملتها واشنطن في حربها ضد زعماء تنظيم القاعدة في باكستان واليمن وأفغانستان.
وذكرت الصحيفة أنه "وعلى غرار سياسة التصفية التي اعتمدتها الإدارة الأمريكية ضد تنظيم القاعدة في اليمن والباكستان وافغانستان والقائمة على استعمال الطائرات بدون طيّار للقضاء على الجهاديين، وضعت الآلة العسكرية الأمريكية قائمة بأسماء المنتمين للتنظيمات السلفية الناشطة في الصحراء الكبرى من موريتانيا الى دول الساحل والصحراء بالاضافة الى تونس وليبيا ومصر والجزائر والمغرب بهدف استهدافهم بواسطة غارات لطائرات دون طيّار (Drones) أطلقت عليها قائمة الموت List Killer" ، على حد ما أوردته الصحيفة التونسية.
ووأفادت الجريدة أن "المخابرات الجزائرية قد تمكّنت من الحصول على معلومات دقيقة من جهاديين تونسيين كان تمّ القبض عليهم أحياء في عملية عين أميناس في شهر جانفي الفارط حول قياديين من جنسية تونسية مسؤولين عن انتداب الشباب التونسي من ولايات القصرين والكاف وجندوبة وقفصة للجهاد في مالي والقتال في سوريا بالتزامن مع ذلك تمكّنت المخابرات المصريّة من انتزاع معلومات هامة وخطيرة من مواطن تونسي ثم القبض عليه في مدينة نصر الواقعة شمال العاصمة المصرية القاهرة أفضت إلى وجود خليّة سلفيّة في تونس مكلّفة بالانتدابات في صفوف الشباب التونسي".
وبحسب المصدر ذاته فإن " سفارة الولايات المتحدة بتونس استفادت من تسجيلات لقنوات تلفزية تونسية وصور تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي، لتحديد هوية عديد العناصر السلفية المورطة في حادثة السفارة الأمريكية حيث طالبت السلطات التونسية بمدها بهوياتهم كاملة وبتقارير حول نشاطاتهم ومحلات سكناهم وتحركاتهم لتحديد علاقاتهم بمجموعات أخرى ناشطة في ليبيا ومالي ومكنت هذه الابحاث التي قامت بها وحدات تابعة لجهاز المخابرات الامريكية كانت زارت تونس اثر حادثة السفارة الامريكية من تحديد اسماء القيادات السلفية التي تنشط في كامل منطقة شمال افريقيا ومنهم سلفيون تونسيون وردت أسماؤهم في قائمة الموت ومن ثمة قرار تصفيتهم بواسطة طائرات دون طيار".
وأضافت الصحيفة أن "تونس ليست وحدها المعنية بهذا الأمر، بل كامل دول المنطقة حيث قالت تقارير إعلامية إن دولة مثل ليبيا هي الآن في قبضة أكثر من 100 ألف مسلح يحتكمون على كامل ترسانة أسلحة نظام العقيد معمر القذافي والتي تم نهبها غداة سقوط النظام في أكتوبر 2011 وهي نفس الأسلحة التي تستعملها المجموعات المسلحة في شمال مالي حسب تقارير لوزارة الدفاع الفرنسية التي تمكنت القوات الفرنسية من حجزها اثر تدخل الجيش الفرنسي في هذا البلد".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)