الجزائر

ضيف الجمهورية يؤكد أن الثورة الجزائرية لن يكون لها مثيل



ضيف الجمهورية يؤكد أن الثورة الجزائرية لن يكون لها مثيل
كشف مصطفى بودينة ان عدد المحكوم عليهم بالإعدام ابان الحقبة الاستعمارية سواء كانوا في الجزائر او بفرنسا قارب ال 2300 شخص ، من بينهم عدد كبير من الجزائريات اضافة الى فرنسيين ممن تعاطفوا مع القضية الجزائرية ، مضيفا ان الغالبية من هؤلاء توفوا و لم يبق في الوقت الحالي سوى 600 مجاهد .رئيس الجمعية الوطنية المحكوم عليهم بالإعدام ، اكد انه شاهد على بعض الفرنسيين نساء و رجال حكم عليهم بالإعدام و قد ادخلوا الزنزانات الفرنسية ، لا لشيء سوى لأنهم ابدوا تعاطفهم مع الجزائر في محنتها ، في صورة موريس اودان و السيدة جاكلين فروج المتزوجة من جزائري ، و منهم من تمّ اعدامه ك "ايفتون" . مشيرا انه يعتبرهم جزائريين و ليس فرنسيين بما انهم وقفوا الى جانب الثورة التحريرية المجيدة . رافضا في سياق اخر ، الاجابة عن سؤالنا يتعلق بمكان انطلاق اول رصاصة في 1 نوفمبر 1954 بسبب عدم درايته بالقضية ، إلا انه اكتفى بالقول بان الثورة الجزائرية لن تعوّض ابدا في اي مكان من العالم . ملقيا باللائمة عل العولمة التي حسبه حوّلت العالم الى ملكية فردية تتحكم فيه دولة واحدة تشعل الحرب في ايّ مكان متى شاءت و تطفئها متى ارادت ، و ضرب امثلة عما حدث لبعض البلدان العربية بما يسمى ب "الربيع العربي" و الذي لم تنجو منه سوى الشعوب التي تملك الوعي السياسي و حب الوطنية و الذين يكونون على استعداد لإخراج بلداهم من الازمة .ضيف جريدة الجمهورية ابدى اصرار على مطالبة فرنسا بالاعتذار من جرائمها ضد الشعب الجزائري سيما و انها تصالحت مع المانيا التي حاربتها قبل الثورة الجزائرية و اصبحت العلاقة بينهما اكثر من رائعة في الوقت الحالي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)