ضياع مناصب شغل يثير استياء البطالين في سيدي عامر بالمسيلة

أثار تماطل السلطات المحلية لبلدية سيدي عامر جنوب المسيلة، في ضياع مناصب عمل كانت مُوجهة للبطالين من شباب المنطقة الذين كانوا ينتظرون على أحر من الجمر الظفر بوظيفة ومنصب شغل، عكس باقي بلديات الولاية الأخرى التي أنهت الإجراءات المعمول بها وإشهار المسابقات التي تعود إلى السنة المالية المنقضية، ومنه الإفراج عن النتائج في ظروف عادية، عكس سيدي عامر التي صنعت الاستثناء.وهو الأمر الذي أثار استياء وتذمّر فئات واسعة من أبناء البلدية، وتحوّلت هذه القضية إلى حديث العام والخاص، بعدما كانوا يعلقون آمالا كبيرة على تلك المناصب المقدرة ب 11 منصبا ما بين إداريين وعمال مهنيين وحراس، خاصة بعد رد مصالح المديرية العامة للوظيف العمومي بتجاوز الآجال القانونية لإشهار وإجراء المسابقة.
كما أثارت عملية توزيع حصة 45 إعادة سكنية لإنجاز بناءات ريفية والمعلن عنها في الآونة الأخيرة ردود أفعال متباينة بين رفض الأسماء التي حملتها الحصة ومؤيد لها، مؤكدين بأن القائمة ضمت أشخاصا من داخل المحيط الحضري ولا يحق لهم الاستفادة ومن ذوي القربى، وعدم مراعاة الأولويات والحالات الحرجة الأولى بالاستفادة، خصوصا في ظل عدم كفاية الحصة التي لم تلب كافة الطلبات في ظل وجود ما يناهز 900 طلب لا يزالون في قائمة الانتظار منذ سنوات، يعيشون ظروفا مزرية في سكنات طوبية وهشة غير لائقة، إلا أن آمالهم وطموحاتهم تبخرت في أول اختبار حقيقي للمجلس الجديد.
من جهة ثانية، وبغية إماطة اللثام على ما يجري على مستوى ذات المدينة، خاصة وضعية السوق الجوارية ونقص التهيئة الحضرية والنقل المدرسي، إضافة إلى مستجدات الحركة التنموية بالبلدية وغيرها من الأمور، ربطت "الشروق" اتصالا هاتفيا مع رئيس المجلس الطيب جرايبية المنتخب مؤخرا، بغية معرفة موقفه من كل هذا، إلا أنه اعتذر وتملص من الإجابة والرد بحجة عدم معرفته بالصحفي محدثه.