الجزائر

ضمن مخطط الطاقات المتجددة تكثيف وحدات التوزيع والربط بالغاز الطبيعي ابتداء من 2014



ضمن مخطط الطاقات المتجددة              تكثيف وحدات التوزيع والربط  بالغاز الطبيعي ابتداء من 2014
1369 توزيع و1.1 مليون ربط و3.5 مليون زبون خلال 10 سنوات تكشف الإحصائيات التي تقدمها شركة سونلغاز في نشرية شهر سبتمبر الجاري، عن مخطط التغيير من نظام الطاقات الملوثة إلى استخدام الطاقات المتجددة، واستخدام الغاز الطبيعي في إنتاج وتسيير هذه الطاقات.بحسب الإحصائيات المقدمة، فإن شركة سونلغاز وبين عام 2000 ونهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية 2011، تمكنت من جلب نحو 3.5 مليون زبون للغاز الطبيعي، واستغلت نحو 47 بالمئة من إمكانيات الغاز في الإنتاج والتصنيع وتحديث شبكة الربط والنقل، وكذا استحداث وحدات جديدة للتوزيع وأخرى للكشف ومتابعة عمليات التنقيب، فيما تم نقل نحو 7633 كلم عبر شبكة الغاز، كما تم توزيع حوالي 29909 كلم خلال الفترة المذكورة، وتم التوصل إلى ربط 1110793 منزل بالغاز طيلة 10 سنوات من الإنجاز والاستثمار في هذا المجال.واستنادا إلى ذات الإحصائيات، فإن توقعات سنة 2014، تحمل عدة مستجدات تصب في مجملها في خانة تطوير طاقة الغاز الطبيعي، وتحويلها إلى خادم للطاقات المتجددة، والمساهمة في إنتاجها وتصنيعها بما يتماشى ومتطلبات السوق الوطنية والدولية، واستجابة للطلب العالمي في هذا المنحى، لضمان نجاح الجزائر في مخطط الطاقات المتجددة تحضيرا لمرحلة ما بعد البترول. ومن بين توقعات شركة سونلغاز أن يصل عدد الزبائن 4 ملايين زبون في 2014، مع إمكانية بلوغ حجم التوزيع 1655 كلم، بعد تسجيل 1369 كلم مع نهاية الثلاثي الأول لهذه السنة، وفق المعلومات المستقاة من نشرية الشركة، والتي تؤكد بأن 75 بالمئة من هذه العمليات كلها تتكفل بها الدولة، فيما تتكفل شركات توزيع الغاز لمختلف جهات الوطن وشركة نقل الغاز بنحو 25 بالمئة من إجمالي التكلفة.وبالنسبة للنمو المسجل لدى الشركة فيما يتعلق بالربط والتوزيع والنقل وتكثيف الوحدات على مستوى التراب الوطني، فإنه من المتوقع أن تتضاعف الجهود مع حلول سنة 2014، بالنظر إلى نهاية معظم المخططات المبرمجة في التطوير والتسيير إلى غاية هذه السنة ضمن المخطط الخماسي 2010-2014، ومتابعة النتائج بمخططات أخرى تنموية ترى فيها الشركة أنها أساس بناء مجتمع الطاقات المتجددة، وتقوم على أساس قاعدة الغاز الطبيعي، بما أن هذه المادة تساهم في تفعيل المسار التنموي وتعد عصب حيّ لمرحلة ما بعد البترول، وبالتالي فإن المؤشرات توحي بارتفاع أسعار الغاز مستقبلا على حساب البترول، لذلك تسعى الدول المصدرة للغاز منها الجزائر إلى إنشاء تكتل أو منظمة عالمية تقوم مقام منظمة ”الأوبك” للدول المصدرة للبترول، بعد نهاية عهد هذه الطاقة.عبدالنور جحنين


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)