ضمن فعاليات مهرجان وهران للفيلم العربي

حملت المخرجة الفلسطينية نجوى النجار قضيتها لمهرجان وهران للفيلم العربي بصورة مختلفة عن الدمار والقنابل والقذائف، وحاولت أن تظهر الجانب الإنساني والوضع الاجتماعي بطريقة هادئة تبعث من خلالها بأمل في حياة أفضل للشعب الجزائري.وصرحت قائلة بعد عرض فيلمها أول أمس بقاعة السينما المغاربية بوهران "أردت من فيلم (عيون الحرامية) أن يكشف عن جزء من الدمار وعبثية العنف الذي يحيط بنا من خلال قصة واحدة". ولكي تسردها بشكل يعالج النقاط التي تجول بخاطرها، قامت المخرجة بالجمع بين العناصر التي تؤدي إلى نسج القصة الفلسطينية التي تريد أن تحكيها. وأوضحت : "اعتقدت أن دراما العلاقة بين الأب والابنة وقصة الحب والتأمل في ماضي وحاضر فلسطين يمكن أن يقدم سردا متعدد الأوجه عن أشخاص لهم معتقدات راسخة يواجهون عدم اليقين الأخلاقي للزمن". الفيلم يسرد قصة مميزة صنعتها رؤية مخرجة متؤثرة بفقدان والدها.حيث تحكي عن شاب اسمه طارق خضر"خالد أبو النجا" يخرج بعد أن قضى عشر سنوات في المعتقل بعد عملية فدائية قام بها ضد مجموعة من الجنود الإسرائيليين، يخرج طارق خضر وهو يضع نصب عينيه أن يعثر على ابنته المختفية منذ عام 2002، ويقوده طريقه للعمل في نابلس كاختصاصي في شبكات المياه تحت إدارة عادل (سهيل حداد)، لكن سرعان ما يكتشف طارق أن عادل يتلاعب بشبكات المياه بغرض تحقيق مصالحه الشخصية.إن إظهار البطل كشخص حساس يسعى لإيجاد الأسرة المفقودة، مع تلميحات عن قصة حب ما ممنوعة، يجعله أكثر تعقيداً وأكثر إنسانية بكثير من معظم الشخصيات الفلسطينية التصويرية المعروضة عالمياً والتي تظهر الفلسطيني إما كإرهابي أو كبطل. قالت المخرجة نجوى النجار : "أردت من فيلم (عيون الحرامية) أن يكشف عن جزء من الدمار وعبثية العنف الذي يحيط بنا من خلال قصة واحدة". ولكي تسردها بشكل يعالج النقاط التي تجول بخاطرها، قامت المخرجة بالجمع بين العناصر التي تؤدي إلى نسج القصة الفلسطينية التي تريد أن تحكيها. وأوضحت قائلة: "اعتقدت أن دراما العلاقة بين الأب والابنة وقصة الحب والتأمل في ماضي وحاضر فلسطين يمكن أن يقدم سردا متعدد الأوجه عن أشخاص لهم معتقدات راسخة يواجهون عدم اليقين الأخلاقي للزمن".و أوضحت المخرجة الفلسطينية نجوى نجار، إنها اختارت الفنان خالد أبوالنجا لبطولة فيلم "عيون الحرامية" لروحه الثورية التي لمستها بداخله ما جعل إتقانه للدور أسهل كثيرا من أي ممثل آخر.