الجزائر

ضمن الاحتفالات بتتويج تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011 انطلاق فعاليات الأيام الثقافية الإماراتية في الجزائر



ضمن الاحتفالات بتتويج تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011 انطلاق فعاليات الأيام الثقافية الإماراتية في الجزائر
انطلقت في الجزائر، فعاليات الايام الثقافية الاماراتية، حيث افتتح بلال البدور، الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالامارات، ورابح حمدي، المفتش العام في وزارة الثقافة الجزائرية، برامج وفقرات (الايام الثقافية الاماراتية) بالجزائر، في قصر الثقافة، ويأتي ذلك ضمن احتفالات الجزائر بتتويج مدينة تلمسان الجزائرية عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2011، تحت عنوان «تلمسان صدى الايمان»، برعاية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وذلك خلال الفترة، من 18 الى 21 يوليو الجاري.

حضر الافتتاح أول من أمس حكم الهاشمي الوكيل المساعد لقطاع تنمية المجتمع بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعلي بن سعد العميرة، القائم بالاعمال في سفارة الدولة لدى الجزائر، وسيدي موسى مستشار وزيرة الثقافة الجزائرية، وعدد من المسؤولين الجزائريين، إلى جانب حشد كبير من الجمهور.



عناصر مشتركة

قال بلال البدور، في كلمته الافتتاحية، ضمن فعاليات الايام الثقافية الاماراتية، ان العلاقات الثقافية تمهد لجميع العلاقات الاخرى، لأن عناصرها مشتركة، ويمكن الاطلاع على مفرداتها، وهي التي تبني العلاقات الحميمة بين الشعوب. ولفت البدور الى أن هذه الفعالية الفكرية الهادفة الى التعريف بتراث الامارات وثقافتها، تتسق مع منحى تعزيز التواصل الدائم بيننا، ورؤى وتوجهات تمتين وترسيخ العلاقة بين الامارات والجزائر، والتي لها جذور عميقة، ثقافيا وفكريا وسياسيا.

وهي بدأت بتعاطف أبناء الامارات مع الثورة الجزائرية، ومع انتصاراتها. ثم تجسدت بعد قيام دولة الامارات، بما سنه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من مد جسور التعاون بين البلدين. كما واصل النهج نفسه، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في بناء علاقات متميزة بين البلدين.

وأكد البدور ان الامارات تدرك ما للجزائر من موقف ومكانة في الثقافة العربية والاسلامية، وما لمدينة تلمسان التاريخية من ماض مجيد، على مر العصور والتي كانت بوابة الفتوحات الاسلامية في الاندلس.

وبدوره، أعرب رابح حمدي المفتش العام في وزارة الثقافة الجزائرية، عن سعادة بلاده بمشاركة الامارات في هذه التظاهرة الثقافية، والتي جاءت متميزة كعادة الامارات التي استطاعت ان تدمج الاصالة مع الحداثة، وتعميق العلاقة بين الشعبين الجزائري والاماراتي. وأشاد بما شاهده من أعمال وعروض اماراتية.



مضمون غني

تضمنت فعاليات تظاهرة الايام الثقافية الاماراتية، افتتاح المعرض الاماراتي للفنون التشكيلية والخط العربي والزخرفة ومجموعة من الصور الفوتوغرافية للمساجد، وأبرزها جامع الشيخ زايد الكبير، وايضا اصدارات الكتب من المؤسسات الثقافية بالدولة، للتعريف بالانجازات التي حققتها الامارات، ومنها إصدارات عن حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل

نهيان، طيب الله ثراه. ونماذج متعددة من الازياء والسلع والحلي الشعبية ونقش الحناء، واصدارات توضح دور المرأة الإماراتية بالحفاظ على الموروث. وعرض للمسكوكات الإسلامية.

وأدى الفنان جاسم محمد، انشودة «مولاي»، أمام الجمهور الجزائري الذي تفاعل مع الانشودة. وقدمت (الوطنية للفنون الشعبية)، لوحات «البادية والبحارة» و«فن الرواح والهبان» و«اعشق بلادي»، و«جلسة سمر» التي اشترك بأدائها: احمد العلي وجاسم محمد. وتبادل بلال البدور ورابح حمدي، الهدايا التذكارية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)