الجزائر

ضمن أولى اهتمامات رئيس الجمهورية.. تطوير المرافق الرياضية وتدعيم الترفيه الجواري ببلديات العاصمة



يسهر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ضمن إستراتيجية عمله، على توفير كافة الإمكانات المادية اللازمة لخدمة شريحة الشباب، الذي يحتاج إلى عناية خاصة، من أجل تنمية مواهبهم وقدراتهم الثقافية والترفيهية. ولقد أخذ موضوع التكفل باحتياجات الشباب في ميدان الرياضة والنشاطات الشبابية والترفيهية، جانبا هاما من برنامج التنمية المحلية لولاية الجزائر العاصمة عبر مختلف أقاليم دوائرها وبلدياتها. حتى أن والي العاصمة محمد الكبير عدو قد اهتدى إلى فكرة منح مساعدات مالية للفرق الرياضية العاصمية، وتم لذلك توفير وتطوير عدد هام من المرافق وهياكل الرياضة والترفيه الجواري، بالإضافة إلى إعادة تأهيل حظيرة الهياكل المتوفرة بترميم المركبات الرياضية القديمة، وإعادة الاعتبار لها، مع التركيز على تقديم عامل المساواة في توزيع المشاريع بين التجمعات السكنية الراقية، والأحياء الشعبية، وكذا حتى المجمعات الفوضوية.
الشبيبة والرياضة من أولويات برنامج الرئيس
انتخابات 2009، والإنجازات الرياضية المجسدة ببلديات العاصمة
نصيرة سلموني
أولى الرئيس الفائز بانتخابات 2009 عبد العزيز بوتفليقة أهمية بالغة لقطاع الشبيبة والرياضة، بولاية الجزائر العاصمة، على غرار باقي ولايات الوطن، حيث أعطى رئيس الدولة تعليمات للحكومة بشأن إلزامية إدماج انشغالين في عملها، وهما مواصلة إنجاز مشاريع جديدة وصيانة المنشآت القاعدية والتجهيزات الموجودة، كما أعطى تعليمات بتحيين المقاييس المتعلقة بتصور المشاريع الموجهة للشبيبة، وكذا محتويات برامج مؤسسات الشبيبة، وهذا كله من أجل الرقي بقطاع الرياضة الذي يعتبر وريد الحياة بالنسبة للشباب. وعملا بتعليمات وتوصيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عمدت مديرية الشبيبة والرياضة إلى جانب معظم البلديات الواقعة بولاية الجزائر العاصمة، إلى تسطير و إنجاز جملة من المشاريع الرياضية للنهوض بهذا القطاع الهام، حيث قامت بتخصيص ميزانيات مالية ضخمة لهذا القطاع، كبلديات براقي الواقعة غرب ولاية الجزائر العاصمة وبلدية الرايس حميدو المتواجدة وسط الولاية.
بعد مرور ثلاث سنوات. . المركب الرياضي الضخم ببراقي جاهز لاستقبال 45 ألف متفرج
سيتمكن عشاق الرياضة من ممارسين ومتفرجين ومتتبعين خلال الثلاث سنوات القادمة، من تحقيق حلمهم الذي طالما راودهم كثيرا، والمتمثل في إنجاز المركب الرياضي الضخم بمدخل بلدية براقي. هذا الملعب الذي انطلقت أشغال الإنجاز به منذ 3 أشهر تقريبا من قبل إحدى المؤسسات الصينية، إذ من شأنه أن يوفر 3 آلاف منصب شغل ويستوعب 45 ألف متفرج بميزانية مالية قدرت بالملايير، إذ يدخل هذا الأخير ضمن سلسلة الأربع مركبات متعددة الرياضات التي حازت عليها كل من بلديتي براقي ودويرة بولاية الجزائر العاصمة، و كذا ولايتي وهران وتيزي وزو بمبلغ مالي إجمالي قدره 12 مليار دج حسب ما كشف عنه قطاف محمد نائب رئيس بلدية براقي ومدير سابق لحملة الرئيس الفائز بانتخابات ال 9 أفريل 2009 عبد العزيز بوتفليقة، هذا الأخير أكد على السير الجيد لانطلاقة الأشغال بهذا المركب الذي يشبه مدينة رياضية، لحجمه الكبير وتوفره على العديد من الملاعب الجوارية والهياكل الرياضية. إضافة إلى هذا المركب الرياضي الضخم الذي سيكون جاهزا خلال الثلاث سنوات قادمة، إن شاء الله، شرعت مصالح بلدية براقي في إنجاز العديد من الملاعب الجوارية وقاعات متعددة الرياضات بميزانية مالية فاقت الملايير من ميزانية الدولة، حسب ماصرح به ل ''الحوار'' نائب الرئيس قطاف، الذي كشف عن قرب انتهاء أشغال الشطر الثالث من القاعة متعددة الرياضات بحي بن غازي، والتي سبق وأن رصد لإنجازها مبلغ مالي يقدر بملياري سنتيم من ميزانية البلدية. كما يتم حاليا إنجاز قاعة لممارسة رياضة ''الجيدو'' بوسط مدينة براقي بمبلغ مالي يقدر ب مليار و 900 مليون سنتيم، إلى جانب قاعات أخرى متعددة الرياضات بالأحياء التي تستحوذ على نسبة كثافة سكانية كبيرة كحي ,2004 بن طلحة، حي البركة (طريق الأربعاء)، بن غازي، وسط المدينة ...إلخ.
..وأزيد عن 4 آلاف متفرج بملعب '' آيت حسين''
إلى جانب المركب الرياضي الضخم الذي تسير الأشغال به حاليا على قدم وساق، ملعب آخر تشرع السلطات البلدية لبراقي في إعادة تهيئته وتوسيعه ألا وهو ملعب '' آيت حسين''، هذا الأخير الذي انطلقت أشغال إنجاز 750 مقعدا إضافيا به مؤخرا زيادة على 4 آلاف مقعد، ومن المنتظر أن يسلم ويكون جاهزا خلال 12 شهرا، على حد تصريحات قطاف نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبراقي دائما، ومن شأن هذا الملعب أن يوفر أجود الخدمات الرياضية للرياضيين، حيث يستحوذ على العديد من الإمكانيات، يضيف ذات المتحدث. من جهة أخرى وعن الملاعب الجوارية أفاد محدثنا انه بفضل سياسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الحكيمة في ميدان الرياضة، استطعنا التخلص من كل المشاكل والعراقيل، حيث تمكنا من تغطية كافة الأحياء بما فيها الهشة والقصديرية بالملاعب الجوارية كحي المرجة، داريوز، 2004 ، ونعمل حاليا على إضافة ملاعب جوارية إضافية أخرى بحيي بن غازي و جيلالي.
عملا بتعليمات الرئيس..إنجاز مسبح بلدي و11 ملعبا جواريا بالرايس حميدو
شرعت بلدية الرايس حميدو الواقعة بسواحل ولاية الجزائر العاصمة والمطلة على البحر، في عملية إنجاز 11 ملعبا جواريا بمعظم أحياء البلدية، وذلك بميزانية مالية قدرت ب 350 مليون سنتيم كقيمة مالية للملعب الواحد، على حد تصريحات بوجمعة زعيوى رئيس المجلس الشعبي البلدي للرايس حميدو ل ''الحوار''. هذا الأخير الذي كشف عن جملة المشاريع الرياضية التي استفادت منها ذات البلدية، حيث قامت مصالحه في الفترة الأخيرة في إعادة تهيئة وترميم ملعب للكرة الحديدية وقاعة متعددة الرياضات، إلى جانب تخطيط إنجاز ملعب للتدريبات بغلاف مالي قدر بمليار سنتيم، ومشروع إنشاء ملعب بلدي بميزانية مالية قدرت ب 3 ملايير ونصف، في أعالي البلدية، وكذا مشروع إنجاز مسبح بلدي، هذا الأخير الذي من شأنه أن يوفر مناصب عمل ويشجع ممارسة رياضة العوم، لأنها خير رياضة وخير علاج للأمراض الصدرية والتنفسية. وخلاصة القول من كل هذا، أن رئيس الجمهورية أكد على تكوين المكونين من أجل تكفل جيد بالشبيبة، من خلال الهياكل الموجودة. كما حث الحكومة على بذل الجهود الضرورية من أجل ترقية الاستثمارات الموجهة للشبيبة في المناطق التي تخلو منها، وطلب رئيس الدولة من المسؤولين المعنيين تشجيع الحركة الكشفية، و ممارستها وتطويرها ضمن الشبيبة. ومن جهة أخرى ركز الرئيس بوتفليقة على ضرورة حل مسألة تأطير نشاطات الشبيبة والرياضة والتكوين على كل المستويات، مشيرا إلى أهمية تأهيل الرياضة المدرسية والجامعية، داعيا الحكومة إلى ترقية مقاربة وزارية مشتركة التي هي الوحيدة الكفيلة بتشجيع تعميم الممارسة الرياضية واستكشاف المواهب، كما دعا الرئيس بوتفليقة إلى خلق الظروف الملائمة حتى يعمل كل الفاعلين في الميدان بصفة منسقة و تضامنية لصالح الرياضة والبلاد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)