الجزائر

ضفيرة الماء و الخطى



بقلم: الشاعر محمد أبو الشمائل/ المغرب
1- ذوق العبور
...
ناسكٌ
نذر صوابه
لزوبعة ِ الطّوافْ
سندباد علّق دفقَ يومياتِ النّار و العشب
...على جبينه ولوّح لِلْ بعيد
زاده
رغى الموج الممزوج بسحنات الغجر
و نزف الغيوم البيض
وهمس الموج المبلل ِ
(رأيته )
../ يتنفّس الماء من فم حورية
تصفّف ليلها المسدول
في صفاء عينيه
(كمياء سطوة الماء و السّحب )
نصفها قصيدة و نصفها الثاني زرقة بحر وأفق
يغريه بالغرق الألف
ل يرتب الموج من جديد
2- ذوق الكشف
ساوتني بنار الصّخر وسامرت نهدها سمومي
وغفت كقمر متعب
بعد أن اعتصرتني
حتى قفزت
...نجمة
من بين أضلعي
و اللّيل كما الشّوق حين يمخر اللّيل
استنار ضفاف الصّوت
واجتاحتني كسيل الدّروب
في راحة يدي
ورسمنا
بركة بوجنتين من نار
كان الماء يتكوَّن مكسيّا بلون الماء
3- ذوق المسافة
أجرح الصّمت بالخدش النزق
و أصافح وجهي بالماء كلّ يقظة
أبلع ريقي
و أصفع آفاق الماء بكفّي
و الشّمس غنج الأسئلة
أتحفز
و لا شيء لملمحه تغير
و لا حتى فراشة
و أنا أتوشح هذا البحر قبل أن يشيخ
يغادرني ظلّي
كأنّ الأرض نعلي
وأنّي منحة ريح ٍ وهباء سفر وعبور
ل قيامة المابين
تمهّل ...
مذ أن فتح لساني وعيه على ذوق المسافة
و أنا ألملم قواي الذّهنية
و أفسّر على هوايتي غوايتي
علّني أستوعب أثر الصّرخات
العالقة بالحيطان
عدَد صدحها ، ودوي الصّدى
نفسها الدّروب و رجع وقعها


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)