الجزائر

ضغط كبير داخل المحطات، طوابير وشجارات!



ضغط كبير داخل المحطات، طوابير وشجارات!
تشهد مدينة قسنطينة هذه الأيام، أزمة وقود خانقة عبر مختلف محطات نفطال المنتشرة في ربوع الولاية، حيث باتت طوابير السيارات داخل محطات الوقود وحتى في محيطها، مشهدا مألوفا، وهو ما استنكره أصحاب السيارات، الذين طالبوا مؤسسة نفطال بالتحرك لحل هذه الأزمة.وتعرف محطات الوقود نقصا كبيرا في مادة الوقود، خاصة منها ما تعلّق بالبنزين الممتاز، الذي يكثر عليه الطلب بالإضافة إلى المازوت.وأدت هذه الطوابير غير المتناهية إلى أزمة في حركة المرور، حيث تحوّل محيط هذه المحطات إلى نقاط سوداء. كما أدت هذه الأزمة إلى خلق ضغط كبير داخل المحطات، يتحول أحيانا إلى شجارات لا تتوقف، مثلما وقفنا عليه بمحطة المنطقة الصناعية بالما، حيث كادت الأمور أن تسير إلى ما لا يُحمد عقباه بعدما تحوّل شجار لفظي إلى عراك بالأيدي بين أحد المتطفلين الذي لم يحترم الطابور، وأستاذ جامعي منعه من ذلك ولقي دعما من طرف الموجودين في الطابور.وأكد لنا أحد عمال محطة الوقود الجديدة ببلدية عين السمارة التابعة لمؤسسة نفطال والتي فتحت أبوابها خلال الأيام الفارطة أمام مستعملي الطريق السيار شرق غرب وكذا الطريق الوطني رقم 5 عبر محور الجزائر العاصمة، أن المحطة أصبحت تستقطب أعدادا هائلة من السيارات تصل أحيانا إلى 1000 سيارة، وأن الاضطرابات في تزويد المحطات بالوقود مبهم وغير واضح بتاتا، وقد يكون مصطنعا، حسب المتحدث.من جهته، أكد مدير الطاقة والمناجم بقسنطينة السيد أحمد بوزيدي، أن هذه الأزمة عابرة، وستحَل خلال أيام. وقد ترتبت عن اضطراب في تزويد المحطات باحتياجاتها من الوقود، نتيجة الاضطرابات الجوية الفارطة، التي خلقت تذبذبا في دخول مادة البنزين خاصة عبر الموانئ أو في توزيعها عبر الولايات، يضاف إليها دخول مصنع سكيكدة لتكرير البترول، في عملية صيانة، ما جعل العديد من الولايات الشرقية تحرَم من التزود بالوقود، وسكان هذه المدن خاصة القريبة، يلجأون إلى قسنطينة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)