ضرورة توعية السائقين في طور التكوين بحوادث المرور

شدد وزير الأشغال العمومية والنقل، مصطفى كورابة يوم الثلاثاء بعين الدفلى على ضرورة ايلاء أهمية أكبر للسائقين في طور التكوين من ناحية التوعية حول مخاطر حوادث المرور وهو الاجراء الذي من شأنه التقليل من ضحايا هذه الظاهرة.ولدى تفقده لمركز تكوين خاص للحصول على شهادة الكفاءة المهنية لسائقي نقل المسافرين والنقل بعين الدفلى قال الوزير أنه من "الضروري إيلاء أهمية أكبر للسائقين في طور التكوين من خلال تحسيسهم بمخاطر حوادث المرور لأن ذلك من شأنه المساهمة بقدر كبير في الحد من عدد ضحايا هذه الظاهرة".
وأكد السيد كورابة أن "الحياة البشرية لا تقدر بثمن" مضيفا أنه لاحظ أن الاحصائيات تشير "بوضوح" أن العامل البشري يمثل السبب الاول في حوادث الطريق، داعيا إلى تظافر جهود الجميع للحد من هذه المجزرة".
وأبرز الوزير أن العديد من السائقين في طور التكوين يبدون انضباطهم للحصول على رخصة السياقة إلا أنهم وبعد الحصول عليها ينسون قواعد السياقة الاكثر أهمية، معتبرا أنه من الضروري إدراج مقاييس جديدة في مسار تكوين السائقين لتمكينهم من التحكم في جوانب أخرى متعلقة بالسياقة.
و يدرس بمركز التكوين لعماري بعين الدفلى، 130 مترشحا يشرف على تأطيرهم 20 معلما في اطار تكوين مدته 15 يوما، أي قرابة 70 ساعة.