دعا المشاركون في اللقاء الجهوي حول "الشعر الثوري" الذي اختتمت أشغاله منذ يومين ب"قصر الثقافة عبد الكريم دالي" بتلمسان في توصياتهم إلى ضرورة الحفاظ على التراث الثوري الجزائري وكتابة تاريخ الثورة التحريرية. وأكد المشاركون منهم أساتذة جامعيون وشعراء ومجاهدون، على ضرورة تشجيع كتابة نصوص أدبية تتضمن مبادئ أول نوفمبر وزرع الروح الوطنية عن طريق الرواية والقصة والشعر والمسرح والأوبيرات. كما أوصوا أيضا بتكثيف البحوث الأكاديمية ذات الصلة المباشرة بالثورة الجزائرية وثمنوا أيضا تنظيم مثل هذا اللقاء الذي سمح طيلة يومين بإبراز عبر الكلمات مرحلة بارزة من التاريخ الوطني المعاصر. وتميز هذا اللقاء الجهوي الذي شهد مشاركة شعراء ومؤرخين ومجاهدين من ولايات وهران وعين تموشنت وسيدي بلعباس وتيارت والنعامة ومستغانم والبيض وتلمسان بقراءات شعرية للتذكير بعظمة ثورة الفاتح نوفمبر 1954 والتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري من أجل الاستقلال. وفي كلمة ختامية أشارت السيدة لعياطي نادية رئيسة النادي الأدبي "الأنوار" المبادر بتنظيم التظاهرة إلى أهمية هذا اللقاء الذي مكن من خلق فضاء للتبادل بين المؤرخين والشعراء وتسليط الضوء على دور الأدباء في كتابة تاريخ بلادهم على غرار مفدي زكريا الشاعر الثوري المرجعي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ح ش
المصدر : www.elbilad.net