الجزائر

ضد الشعب الفلسطيني



أدانت الحكومة الفلسطينية،‮ ‬اول امس،‮ ‬التصعيد المستمر والمتواصل الذي‮ ‬تقوده حكومة الاحتلال الإسرائيلي‮ ‬والمستوطنون ضد أبناء الشعب الفلسطيني‮ ‬وأرضه ومقدساته‮. ‬وقال المتحدث الرسمي‮ ‬باسم الحكومة،‮ ‬يوسف المحمود‮: ‬إن التصعيد الذي‮ ‬تنتهجه حكومة الاحتلال ضد عاصمتنا المحتلة وفي‮ ‬القلب منها المسجد الأقصى المبارك وسائر أنحاء أرضنا الفلسطينية،‮ ‬بمشاركة عناصرها وجنودها والمستوطنين،‮ ‬واستمرار فرض الحصار الجائر على قطاع‮ ‬غزة‮ ‬يشكل هجمة خطيرة تستهدف أبناء شعبنا ووجوده الوطني‮ . ‬ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية‮ (‬وفا‮) ‬عن المحمود،‮ ‬قوله إن تلك الهجمة المتمثلة في‮ ‬الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى،‮ ‬والأخرى الموازية للمدن والبلدات والقرى والمخيمات،‮ ‬وملاحقة المواطنين واعتقالهم وإطلاق النار عليهم،‮ ‬تسير وفق مخطط احتلالي‮ ‬شامل لفرض مزيد من الهيمنة،‮ ‬وترسيخ الاحتلال وتنفيذ مخططات الاستيطان والتهجير ومصادرة وسرقة أرضنا الفلسطينية‮. ‬وأكد المتحدث الرسمي،‮ ‬أن الشعب الفلسطيني‮ ‬مؤمن بقيادته ويتميز بالتفافه حولها وبصموده ومواجهته كافة سياسات الهيمنة والاحتلال‮. ‬وأضاف أن عشرات السنوات من المواجهة أثبتت أن الشعب الفلسطيني‮ ‬لديه مخزون من المعجزات في‮ ‬مقارعة ومواجهة الاحتلال حتى إجلائه بشكل نهائي‮ ‬عن أرضنا،‮ ‬وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس العربية على كامل أرضنا المحتلة عام‮ ‬67،‮ ‬حسبما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية‮. ‬وشهدت الأطراف الشرقية لقطاع‮ ‬غزة،‮ ‬هذا الجمعة،‮ ‬مواجهات دامية اعتبرت الأعنف مع الجيش الإسرائيلي‮ ‬منذ انطلاق مسيرات العودة الشعبية في‮ ‬30‮ ‬مارس الماضي،‮ ‬أسفرت عن مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة‮ ‬506‮ ‬آخرين بجروح متفاوتة‮ ‬الخطورة،‮ ‬بحسب الناطق باسم وزارة الصحة في‮ ‬غزة‮. ‬ووفق إحصائيات رسمية صادرة عن هيئة شؤون الأسرى‮ (‬تابعة لمنظة التحرير‮)‬،‮ ‬فقد وصل عدد الاسرى الفلسطينيين لدى الجانب الإسرائيلي‮ ‬إلى‮ ‬6500‮ ‬معتقل‮. ‬كما‮ ‬يشهد المسجد الأقصى،‮ ‬اقتحامات شبه‮ ‬يومية من قبل المستوطنين،‮ ‬في‮ ‬محاولة‮ ‬لفرض التقسيم الزماني‮ ‬والمكاني‮ ‬على المسجد وعلى المسلمين،‮ ‬فيما‮ ‬يرفض المرابطون في‮ ‬الأقصى كافة محاولات الاحتلال لتقسيمه‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)