إعتصم أمس، المئات من المكتتبين الأوائل لدى وكالة »عدل« أمام مقر الوكالة بسعيد حمدين بالعاصمة، للمطالبة بحل قضيتهم العالقة منذ سنوات، ما دفعهم لتجديد الاحتجاج ومحاولة غلق الطريق السريع الرابط بين بن عكنون والدار البيضاء، غير أن تدخل قوات الأمن حال دون حدوث أي انزلاق.ندّد أمس، المكتتبون الأوائل لدى وكالة »عدل« بسياسة الصمت المنتهجة من طرف الوكالة، وذلك خلال الاحتجاج الذي قاموا به أمام مقر الوكالة بسعيد حمدين بالعاصمة، مؤكدين أنهم يعتزمون مواصلة سلسلة من الاحتجاجات، للمطالبة بحل قضيتهم العاقة منذ 11 سنة كاملة.
وأوضح المحتجون في تصريحاتهم، أن ضحايا »عدل« من المكتتبين الأوائل، لا يزالون رهينة قضيتهم التي تركتها السلطات المعنية عالقة منذ سنوات، مؤكدين أن قرار الاحتجاج جاء من أجل التعبير عن سخطهم الشديد، جرّاء حرمانهم من حقهم في السكن لأسباب مجهولة، مطالبين الجهات المعنية بأجوبة صريحة وشفافة وإجراءات تنفيذية، تخرج إشكاليتهم المطروحة من الغموض الذي دام عشرة سنوات.
كما أكد المحتجون، أن صمت ووعود الوكالة ال »واهية«، يزيدهم يأسا وسخطا ويشكك في »عدالة التوزيع«، كما أن المسجلين الأوائل الذين أصبحوا مكتتبين طبقا للمادة الأولى من المرسوم التنفيذي 01-105 المؤرخ في 23 أفريل 2001 والذي يحدّد شروط معالجة طلبات شراء المساكن وفق صيغة لبيع بالإيجار »عدل«، يذكرون الوصاية بحقهم هذا الذي يمنحه لهم القانون، وهم عازمون على انتزاعه بالصمود فما ضاع حق وراءه طالب.
وإتهم المعنيون، الوكالة بإتباع الطرق والأساليب الملتوية، قائلين أنهم سيواصلون الاحتجاجات الأسبوعية والمطالبة بمساكننا المسلوبة، مطالبين الجهات الوصية التدخل العاجل لتحديد القائمة النهائية للمستفيدين، خاصة وأن جل الإمكانات المالية والوعاء العقاري قد وفر من طرف الدولة لإنجاز المشاريع السكنية المبرمجة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/04/2012
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : سعاد
المصدر : www.sawt-alahrar.net