ضحايا الربيع الأسود يقررون مراسلة بوتفليقة للمطالبة بتعويضهم تنصيب أول فرع للمنظمة الدولية للعفو الشامل بتيزي وزو

تم مساء أول أمس تنصيب فرع تابع للمنظمة الدولية للعفو الشامل بولاية تيزي وزو، بهدف متابعة القضايا الإنسانية العالقة في مجال حقوق الإنسان.
وحسب ما كشفت عنه مصادر موثوقة ل”الفجر” فإن عملية التنصيب التي تمت على مستوى المكتب الولائي لرابطة الدفاع عن حقوق الإنسان بالمدينة الجديدة، حضرها ناشطون حقوقيون من العاصمة، إلى جانب المتهم الافتراضي في قضية اغتيال معطوب الوناس، مجنون مالك، الذي تم الإفراج عنه مؤخرا بعد 12 سنة قضاها في سجن تيزي وزو والذي أكد أن قضيته حيرت الجميع بالنظر إلى أشواط المحاكمة التي عرفتها، مرورا بإضرابه عن الطعام وكيفية معاملته في السجن.
ويذكر أنه تم في 2003 تنقل وفد من منظمة العفو الشامل إلى سجن تيزي وزو، حيث أعد تقريرا عن حالة السجين مجنون، بهدف متابعة قضيته، إلى أن اطلق سراحه ماي المنصرم. وفي سياق متصل هدد العديد من ضحايا الربيع الأسود بالخروج إلى الشارع في حال عدم التكفل بانشغالاتهم وتعويضهم، داعين إلى تطبيق ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء حركة العروش وأطراف من الحكومة. وقال عدد من هؤلاء ل”الفجر”، أمس خلال اعتصام أمام مقر ولاية تيزي وزو، إنهم لم يتلقوا أي تعويضات، لاسيما أنهم مصابون بعاهات مستديمة. وقد قرر 10 متضررين منهم الدخول في إضراب عن الطعام إلى غاية إنصافهم مع مراسلتهم لرئيس الجمهورية من أجل تدخله الشخصي للنظر في مصيرهم المستقبلي والتكفل الجاد بمطالبهم.