الجزائر

ضبط الآليات وتكوين الأشخاص لمواجهة حروب الجيل الرابع



شكل موضوع «الأمن السيبراني»، محور منتدى العلوم والتكنولوجيا المنظم، أمس الأربعاء، بالجزائر العاصمة، من طرف المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا، أين تم التأكيد على ضرورة تكوين مختلف الفئات ضد هذه المخاطر.أكد أستاذ شبكات الحاسوب والأمان بكندا حميد غناوي، بالمناسبة، أن «المخاطر السيبرانية باتت سمة أساسية لعالم الرقمنة حاليا وتصاعدت مخاطرها لتشمل الدول، وهو ما يثبت أنها في حقيقة الأمر حرب سيبرانية تستدعي التعامل الجدي معها على مختلف المستويات».
وأبرز المتحدث، أن «التهديدات السيبرانية لم تعد مقتصرة على فئات بعينها، بل تشمل الجميع لذلك وجب تلقين المواطنين سبل الحماية والوقاية من الوقوع ضحايا لها».
وأضاف، أن «مستويات التهديدات تتعدد بداية من الأفراد والمؤسسات، وصولا إلى الاختراقات فيما بين الدول»، وهو -مثلما أشار إليه- ما يتم الكشف عنه بين الفينة والأخرى وقد يتسبب في أزمات دبلوماسية بين الدول.
واعتبر غناوي، أن ضبط الآليات وتكوين الأشخاص، تعد خطوة أساسية في الوقاية من التهديدات السيبرانية، وكذا دعم التشريع عبر مرافقة المؤسسات في عمليات التكوين لتقليل المخاطر على المواطنين لأقصى حد، خاصة مع الانفجار الذي يعرفه المجال الرقمي بشكل جعله يشمل جل مناحي حياة الفرد.
وأشار الخبير التكنولوجي، إلى أن الجزائر تحوز على إطارات بشرية وعلى وسائل مادية، تمكنها من تحقيق الأمن في هذا الجانب، مؤكدا «استعداد أبناء الجالية للمساهمة بخبرتهم في هذا المجال».
من جهته، أبرز مدير معهد العلوم والتكنولوجيا، عبد القادر معزوز، أن «المرحلة الحالية تتطلب تعميم الوعي الرقمي، وهو ما يسعى المعهد إلى المساهمة فيه»، مشيرا إلى أن المعهد «سينتقل، السنة المقبلة، للعمل بشهادات سيسكو وتكوين المكونين في هذا الجانب لتعزيز مجال تقنية المعلومات والشبكات».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)