الجزائر

صورة وتعليق


لا ندري إذا كانت بلدية وهران قد تدخلت لحماية المارة من الانهيارات الجزئية لعمارة هشة بالشارع الرئيسي خديم مصطفى بسيدي الهواري مجرد التنصل من المسؤولية بعد وضع حواجز حديدية بمحيط العمارة التي تلفظ يوميا ما تبقى منها أو هو إجراء احترازي لجأت إليه البلدية بعدما تدهورت وضعية المبنى وأصبح خطر ا على المواطنين . وان كانت هذه المبادرة قد تحذر المارة وتبلغهم بالضرر فإنها بمجرد أن اكتفت بوضع هذه الحواجز فقد اختارت الحل السهل بدلا من «تكسار الراس» في الوقت الذي تعد فيه ساحة كليبر وبالأخص شارع خديم مصطفى شاهد على تاريخ وهران الذي يبدو انه دخل مرحلة النسيان بتواطؤ المسوؤلين الذين أهملوا الحي كليا وتركوه ينطفئ تدريجيا.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)