لم أكن أريد أن أكتب عن هذا الموضوع،و لكن أحيانا تستفزك بعض السلوكات فلا تجد مناصا من الكتابة بل و الصراخ،و ربما وصل الأمر إلى استخدام القرداش من الحسرة و الألم و قلة الحيلة.تصرّفات صاحب نزل زيدان تسئ للجزائر و لمؤسساتها من المفروض أن تقوم السلطات بتوجيه دعوة له.كما يتعين على وسائل الإعلام أن تسمع صوتها للتصدّي لكل الخروقات التي يتعرض لها السكان يوميا من شخص وضع نفسه فوق القوانين.فكل من يلتزم الصمت أصبح شريكا فيما يحصل للسكان.
سيدي والي سطيف.إن سكان حي لعرارسة و بالضبط وراء نزل زيدان بعثنا بعدة شكاوى إلى السلطات المحلية نعلم فيها ما أحدثه صاحب النزل بنا من ضجيج و صخب،و تعطيل حركة المرور و دوي البارود و رمي المزابل،و تسرب للمياه في الطريق و ما تفرزه من روائح،و حشرات ناهيك عن الزحمة و الصراخ عند منتصف الليل لكن رسائلنا لم تجد من يقرأها أو يسمعها و كأننا غير جزائريين فاستعبدنا صاحب النفوذ صاحب النزل،و جعل حياتنا جحيما لا يطاق.
عاشق المواطنة - مفكر - سطيف - الجزائر
10/08/2014 - 210586
تاريخ الإضافة : 21/03/2012
مضاف من طرف : sofiane