صورة المرأة عند الصوفيين –دراسة تحليلية لنماذج من الشعر الصوفي الجزائري الحديث

مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الأول أغسطس – آب “2018”، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.

ملخص:

استطاع الشاعر الصوفي أن يرتقي بالمرأة إلى صورة مقدسة، راقية، فقد كانت رمزا للذات الإلهية العظيمة، ووسيلة للتغزل بالنبي أفضل الخلق، هذا إضافة إلى الاستعانة بها للتغزل بالمدينة المنورة مبعث الرسالة المحمدية. وهو بذلك يلغي جميع الصور التي اعتدنا فيها التغزل بالمرأة، منتهجا في ذلك أسلوب الشعراء العذريين في التعبير عن حبهم. كما جعل الشاعر الصوفي من المرأة صورة لمحبوب مبهم، غير معروف، لا هوية له، إلّا الذي ارتسم في مخيلته. فصورة المرأة في الشعر الصوفي تفتقد لعناصرها الحسيّة، بحيث يرتكز على اللوّاعج القلبية العميقة فقط. وهو أمر لم يفعله سوى الصوفيين.

Summary:

The mystical poet could upscale the women to a holy image.It was a symbol of the Great Divine Self a way to spindle the best human « the prophet Mohamed » in addition to that,the Description and spin of Madina El Mounawara .where there was the prophet’s letter.The poet neglecte all the pictures in images which we used to spin the woman. This is the style of poets in expressing their love as the poet made the woman mystic image of a lover unknown, not known, not his identity, but he painted in his imagination the image of women in the mystical hair lacks the elements sensory, based on the deep heartbreak only.This style only the Sufis do.