صناع مجد الجزائر يجب أن يخلدوا في الذاكرة

نشط الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بالمقر المركزي، أمس، لقاء وطنيا بمناسبة الذكرى 59 المزدوجة لتأسيس الاتحاد، المصادفة لعيد الطالب، حيث ترأس اللقاء الأمين العام للاتحاد قايس الطاهر، الذي قدم مداخلة بعنوان "الحركة الطلابية في الجزائر وتأسيس الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية"، معرجا بالمناسبة على أهم المحطات التاريخية والظروف التي عرفها التنظيم منذ تأسيسه إلى اليوم، معتبرا أن المناسبة هي وقفة للترحم على أرواح الطلبة الجزائريين من الثانويين والجامعيين الذين غادروا مقاعد الدراسة والتحقوا بالجبال، تلبية لنداء نوفمبر بقيادة جبهة التحرير الوطني، حيث أعطوا دروسا في التضحية والواجب، ضاربين عرض الحائط كل الامتيازات وحتى تلك التهديدات التي حاولت الإدارة الاستعمارية استعمالها لاستماتتهم عن هذا الواجب. الذكرى هي محطة مفصلية في تاريخ الجزائر، من خلالها جاء ميلاد الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية هذا التنظيم الذي كان رفيقا للمجتمع الجزائري وللطلبة من خلال الدعم الذي كان يدخره للشباب منهم الطلبة.قايس وخلال الكلمة التي ألقاها في حضور طلبة بعض من جامعات العاصمة، عرج إلى الإصلاحات التي تعرفها الجزائر اليوم من خلال مساعيها للعب الدور المحوري في علاقاتها مع دول الجوار، مثل ما حدث مع مالي أين كللت بالمصالحة الوطنية، معتبرا المحطة اليوم هي تاريخية، والذين صنعوا مجد الجزائر بالأمس يجب أن يخلدوا في الذاكرة اليوم.