" صماصري يمينة " مسؤولة التنشيط والنشر بالمتحف

نشر دليل تعريفي بالكنوز الموجودة بالمؤسسة أكدت " صماصري يمينة " مسؤولة التنشيط والنشر على مستوى المتحف الوطني" أحمد زبانة " بوهران، أن ثلاثية "التحسيس، التنشيط والنشر" تمثل أحد أهم الوسائل الوقائية من أجل حماية وحفظ الممتلكات الثقافية سواء المنقولة أو غير المنقولة بالجزائر، حيث صرحت أنه تم تنشيط العديد من البرنامج الثقافية والإعلامية عبر الأثير ومن خلال وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة، وقد لقيت خطة العمل هذه العديد من النتائج المثمرة ،إذ تم تحسيس المواطنين من جميع الأصناف والأعمار بضرورة الاهتمام بتراثنا المادي وحمايته من أشكال السرقة، النهب والتهريب، كما أوضحت في ذات الصدد أنه تم كذلك نشر "دليل" تعريفي بمختلف الكنوز الموجودة بالمتحف وتاريخ هذا الهيكل الثقافي الشامخ، وتوزيعه في كل مرة على الزوار الذين يأتون من مختلف ولايات الوطن، كما سطرت مصلحة التنشيط والنشر بالتنسيق مع مديرية المتحف برنامجا تكوينيا لفائدة الطلبة والجامعيين يخص جميع المعلومات المرتبطة بكيفية تثمين هذه المنابع والشلالات التاريخية التي تصب من مختلف الحضارات المتعاقبة على بلادنا منذ قرون خلت، وأضافت نفس المتحدثة أن النشاطات على مستوى المتحف دائما وعلى مدار السنة، وهو الأمر الذي نجم عنه احتلالنا المرتبة الأولى وطنيا من حيث الزوار بالرغم من ارتفاع سعر التذكرة التي صارت اليوم تناهز ال200 دج حيث بلغ عددهم في شهر فيفري من السنة الجارية حوالي 634 زائر وهو مؤشر معتبر ومشرف، وأما في سنة 2013 فقد حقق المتحف الوطني رقما قياسيا على المستوى الوطني من ناحية الإقبال حيث وصل عدد الزوار إلى 19467 ، وأن العدد مرشح للزيادة هذه السنة في ظل برامج التوعية والتحسيس التي تنتهجها الإدارة الوصية.وكشفت نفس المتحدثة في الأخير أن مصلحتها استفادت هي الأخرى سنة 2014 من تربص تدريبي أشرف عليه خبراء من عدة بلدان أوروبية لاسيما من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ،وهو ما سمح لهم بتعميق وتنويع مداركهم ومعارفهم العلمية لاسيما في مجال الحفظ، طالبة بتكثيف مثل هذه الدورات مستقبلا حتى تسمح لهم بالاحتكاك مع نظرائهم في دول الجوار وحتى الأوروبية التي لها تقاليد كبيرة في مجال الحفظ ، الحماية وتثمين هذه الممتلكات الثقافية.