ينطلق هذا المقال من سؤال جوهري مفاده: ما صلة الخليل ابن أحمد الفراهيدي بمصطلحات علم العروض، وإلام استند في وضعها، إذ كان هو المشهود له بإجماع بوضع علم العروض العربي الذي يختص بتقنين أوزان الشعر العربي واستقرائها، وجوهر هذا الإشكال يكمن في عدم اقتناعنا بتصور وضع هذا الزخم الاصطلاحي الذي يحظى به علم العروض القديم دَفعة واحدة، ونسبته إلى شخص واحد مهما كان مبلغ هذا الشخص من العبقرية، والقدرة على الابتكار والاستقصاء، وابتغاء إعادة النظر في مثل هذه القضية، وما أحاطها من مبالغة وتحوير للحقائق بشأنها، نرانا مضطرين إلى وضع مصطلح البيت قيد التدقيق في وجه إطلاقه على الكلام الموزون المقفى المركب من شطرين متساويين في أبسط تعريف له.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/10/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نجيب جحيش
المصدر : تاريخ العلوم Volume 4, Numéro 8, Pages 57-66 2017-06-01