فند رئيس النقابة الوطنية للأئمة، جلول حجيمي، أن تكون صلاة التهجد بدعة، ردا على ما انتشر مؤخرا من تصريحات بأن صلاة التهجد هي عادة غريبة ولا يمكن الاستمرار فيها، حفاظا على المرجعية الدينية ومنعها في رمضان، مؤكدا أنها تدخل في إطار النوافل وتكون في العشر الأواخر من شهر رمضان وتكون بصوت مقبول لا يثير عواطف الناس ولا يزعجهم، مؤكدا أنه لا يجب استغلالها وكأنها واجب أو سنة ثابتة يتعصب لها المتعصبون. وقال رئيس النقابة الوطنية للأئمة جلول حجيمي، أمس في تصريح ل”الفجر”، لا يعقل أن تخصص فضاءات للرقص واللهو وتمنع صلاة التهجد في المساجد، فصلاة التهجد من النوافل وهي فضاء للأعمال والله يضاعف الأجر بها خلال شهر الصيام كما يضاعفه بالدعاء، قراءة القرآن.وأضاف المتحدث أن الناس يجتهدون في العشر الأواخر من شهر رمضان لما فيها من الخير والفضائل والعشر الأواخر فيها ليلة القدر، وعلى المتوجهين إلى المساجد لأداء صلاة التهجد الحفاظ على وحدة الجماعة ووحدة المسجد وتفادي كل ما من شأنه تعكير جو العبادة والتفرغ لأمور لا علاقة لها بالدين.وأوضح ذات المتحدث أن صلاة التهجد ليست بدعة وغير مخالفة للشرع، ومن يؤم المصلين في المساجد في آخر الليل يجب أن تكون قراءته بصوت مقبول وخافت لا يستعمل المكبر بصوت مرتفع وهذا لتفادي إزعاج الناس وعدم إثارة مشاعرهم وعواطفهم، وهدا بشرط ألا تستغل صلاة التهجد كأنها واجب أو سنة ثابتة، أو يتعصب لها المتعصبون.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/07/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ن ق ج
المصدر : www.al-fadjr.com