تحوّلت بحيرة الرغاية المصنّفة من بين المناطق الرطبة عالميا من قبل منظمة «اليونيسكو» إلى مصدر إزعاج كبير للسكان القاطنين بالقرب منها والمصلين بمسجد حي عين الكحلة ببلدية هراوة بسبب الرائحة الكريهة المنبعثة منها. وبالرغم من كل النداءات التي رفعها السكان وجمعيات حماية البيئة والصحة بخطورة الأمر، إلا أنه لا وزارة الموارد المائية والبيئة ولا وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ولا السلطات المحلية تحرّكت لإيقاف الجريمة في حق السكان والطبيعة، حيث لا يزال العبث متواصلا في محيط البحيرة من خلال تحويل قنوات «الزيڤو» إليها من قبل من استولوا عليها بعد ردمها، فهل يتحرّك الوزراء الجدد في القطاعات المعنية لوقف هذه الجريمة؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/06/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : النهار الجديد
المصدر : www.ennaharonline.com