الجزائر

صعود فريق مولودية بجاية إلى الرابطة المحترفة الأولى وتحقق الحلم بعد 59 سنة من الانتظار



صعود فريق مولودية بجاية إلى الرابطة المحترفة الأولى وتحقق الحلم بعد 59 سنة من الانتظار
احتفل مسيرو، لاعبو وأنصار مولودية بجاية أول أمس الجمعة، بالصعود التاريخي لفريقهم إلى حظيرة الكبار، بعد أن تمكنوا من إنهاء الموسم بفوز في غاية الأهمية أمام الضيف شباب عين فكرون، بفضل الهدف الوحيد الذي أمضاه المهاجم عمران في الشوط الثاني، وهوما سمح لهم بتحقيق هذا الحلم الذي انتظره الأنصار منذ عدة سنوات، حيث لم يسبق لهذا الفريق العريق أن لعب في القسم الأول منذ إنشائه في سنة 1954، رغم المجهودات التي قام بها المسيرون في السنوات الأخيرة.
وقد عملت الإدارة الحالية التي تسير الفريق منذ أربع سنوات وخاصة الطاقم الفني بقيادة اللاعب السابق مراد رحموني، على تحقيق هذا الحلم الذي يأتي بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها اللاعبون والطاقم الفني خلال الموسم الماضي والحالي، حيث ضيع رفاق القائد أكرور الصعود الموسم الفارط بعد أن أنهوا البطولة في المركز الرابع على بعد نقطة واحدة عن صاحب المركز الثالث، وهو ما دفع بالطاقم المسير إلى تسخير كل الوسائل للحفاظ على التركيبة البشربة وتدعيمها بلاعبين أعطوا الدعم الكبير للفريق، على غرار المهاجم عمران الذي كان له الفضل الكبير في صعود فريقه، بعد أن تمكن من إمضاء 19 هدفا وهو ما سمح له بتحقيق أمنيته بتحقيق لقب أحسن هداف للرابطة المحترفة الثانية.

المشوار كان إيجابيا والكل ساهم في الإنجاز
وإذا كان فريق مولودية بجاية قد حقق حلمه، فإن هذا الإنجاز رافقه مشوار إيجابي منذ بداية الموسم، حيث لم يغادر في أغلب فترات البطولة المراكز الأولى وتمكن من إنهاء مرحلة الذهاب في المركز الثاني، وهو ما كان حافزا لأشبال المدرب مراد رحموني لتحقيق نتائج إيجابية أخرى وجعلهم يثقون أكثر في إمكاناتهم لتحقيق هذا الهدف الذي سطرته الإدارة منذ بداية الموسم رفقة الطاقم الفني، بعد التدعيم النوعي الذي قدمه المسيرون في بداية الموسم، حيث تمكنوا من تسجيل نتائج ايجابية دفعتهم أكثر للعب على المراتب الأولى، قبل أن يؤكدوا نواياهم في المرحلة الثانية من البطولة، التي تمكنوا من إنهائها في المركز الثالث برصيد 56 نقطة وراء شباب عين فكرون وأمل الأربعاء، مسجلين بذلك 17 انتصارا، خمسة تعادلات وثماني هزائم، كما أنهت تشكيلة المدرب مراد رحموني البطولة بأحسن خط دفاع تلقى 20 هدفا، في حين حل خط الهجوم في المركز الرابع برصيد 41 هدفا. وربما يعود الفضل في تحقيق هذا الانجاز التاريخي، إلى الاستقرار على مستوى العارضة الفنية بقيادة الثنائي رحموني – موسوني، الذي واصل مهمته رغم إخفاق الموسم الماضي، بالإضافة إلى الطاقم الإداري الذي لم يتغير منذ أربع سنوات، وهو ما ساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز الذي ساهم الأنصار فيه من خلال حضورهم الكبير لمباريات الفريق.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)