"صعب التكهن بمشوار الخضر في الكان"

أبدى اللاعب السابق لجامعة ومولودية وهران ابراهيم خلادي تحفظًا بشأن التكهن بمشوار المنتخب الوطني الجزائري في النسخة ال 24 لكأس أمم إفريقيا التي ستنطلق وقائعها اليوم بتونس، حيث أكد من خلال التصريح الذي خص به جريدة "الجمهورية" أن إبتعاد اليد الجزائرية عن منصة التتويجات في الآونة الأخيرة وعدم مشاركتها في مختلف التظاهرات العالمية على غرار المونديال الأخير أفقد الخضر هبتهم خصوصًا على الصعيد الإفريقي، إلا أنه لا يستبعد عودتهم بقوة من خلال هذا الكان الذي أكد بأنه سيكون أكثر رقيًا مقارنة بالنسخ الفارطة. وجاء في تصريحه: "الكثيرون يرون ان المستوى الإفريقي أصبح في تطور بنسق تصاعدي، فلم يعد هناك منتخب ضعيف أو صغير، بل منتخبات في طور التشييد وهو ما كان في السابق لمنتخبي أنغولا ومصر وحتى الكونغو وأيضًا منتخب بوركينافاسو، لذا من الصعب التكهن بأمور قبل بداية العرس حيث سيكون للدور الأول نظرة إستشراقية يمكن على إثرها التكهن بمنشطي المباريات نصف النهائية". وأضاف مدرب نادي "مارسو" الفرنسي قائلا:"أما عن المنتخب الجزائري فتحضيرات الخضر كانت في المستوى، فمنذ مدة لم نر اليد الجزائرية تواجه أندية من الدرجة الاولى بفرنسا مثل نادي دانكاك ونادي مونبيليه الذي له تقاليد في رابطة أبطال أوروبا، بالإضافة إلى دورة في رومانيا والتباري أمام منتخبات عريقة وهو ما يؤكد على التنظيم الجيد الموجود على مستوى المنتخب بفعل المدرب ألان بورت الذي تمكن من خلق نمط جديد سيكون له أثر إيجابي على المنتخب من خلال هذا الكان". وأضاف خلادي أن التقني الفرنسي تمكن من ترسيخ منهجية دفاعي 6/0 و5/1 واللذان سيكونان إضافة لمنهجية الخضر المعتادة ب 3/3. وعن تكهناته بمن سيفوز باللقب فقد رشح ابراهيم منتخب مصر الذي يملك لاعبين في المستوى بالإضافة إلى نيل منتخب الأواسط للمونديال الأخير، فيما وضع منتخب تونس في المحطة الثانية لاعتبارات فنية إلا انه يرى أن الخضر قادرون على صنع المفاجأة. هذا وفي الأخير أكد ان اليد العالمية تطورت كما لم يعتبر إقصاء منتخب فرنسا من الدور الأول لليورو بالحدث، باعتبار ان منتخب يضم لاعبين جدد وشباب في غياب دانيال نارسيس والحارس العملاق تيتي أوميار كان له الأثر الواضح، مؤكدًا على عودة المدرسة الإسكندنافية بقوة رفقة إسبانيا، فهذه المنتخبات تغيب - حسبه - سنة أو سنتين لكنها تعود بقوة نظرًا للمنهجية المنتهجة بالعمل على المديين المتوسط والبعيد، ختم خلادي إبراهيم كلامه.