الجزائر

صرخة أستاذ من كندا



صرخة أستاذ من كندا
هذه الرسالة وصلتني أمس من قارئ، أنقلها لكم كما جاءت.أنا متتبع لجريدتكم الغراء (...) وأرغب في طرح قضيتي والتي ألخصها في كلمتين ”و تنتصر البيروقراطية في بلادنا”.سافرت إلى كندا منذ ثلاث عشرة ”13” سنة بتكوين مهندس دولة في الميكانيك، بترتيب الثاني في الدفعة.علمت أن كندا متطورة أكثر في مجالين هما: التكنولوجيا والتسيير. حاولت أن أنهل من هذين العلمين. وبالفعل تحصلت على شهادة ماجستير في الهندسة الصناعية في تخصص تسيير مشاريع تكنولوجية بمعدل عام 17 من عشرين ”17/20”، ودكتوراه في الإدارة بتقدير ممتاز في تخصص التسيير الدولي في مجال المقاولاتية وأشتغل أستاذا محاضرا بمدرسة علوم التسيير بجامعة كيبك بمونتريال.لدي ملف منشورات جامعية غني، وكل أبحاثي موجهة للنهوض بالمؤسسة الاقتصادية الجزائرية، لأن هذا هو الفيروس الذي يمنع النهوض بالجزائر اقتصاديا. منذ أن أنهيت الدراسة في سبتمبر 2014 وحلم العودة إلى أرض الوطن يراودني. هذا التزام.إذن وبمجرد أن تحصلت على الشهادة، كونت ملف معادلة شهادة الدكتوراه وبعثت به لوزارة التعليم العالي بالجزائر في 28 نوفمبر 2014. الملف موجود بالكامل في النظام الإعلامي للوزارة. راسلت الوزارة، لا من مجيب، تحملت عناء السفر من كندا في شهر جوان 2015، وفي هذه الزيارة وعدني المدير المركزي بتسوية وضعيتي، لكن تبقى دار لقمان على حالها.وبعد أن عرضت جامعة المسيلة توظيف أساتذة مساعدين، راسلت الوزارة مرات عديدة، ولا من مجيب، صمت مطبق، ثم أرسلت بأخي للوزارة، فلم يرد عليه، وذهبت صرخاتنا أدراج الرياح.السؤال: إلى متى هذا التسيب والبيروقراطية؟كيف يتشدق مسؤولونا باسترجاع الكفاءات التي في الخارج والاستفادة منها، وأول ما تواجه تصطدم بجدار معادلة الشهادة، قضية تحل في ساعة من الزمن، إن توفرت هناك إرادة، وذلك بالاتصال بالجامعة المانحة للشهادة هاتفيا وفقط لاستقصاء الحقيقة، بينما في الواقع تأخذ سنوات.أستاذة حدة، حالتي هذه ليست الوحيدة، فمثلي الكثير من الكفاءات مرهونة بهذه القضية والجامعة الجزائرية تعاني من نقص التأطير، حسب تصريحاتهم هم، واسترجاع الكفاءات يبقى مجرد مزاعم وكلام لا طائل منه. بوجمعة عمرون، مونتريال، كندا[email protected] /* */




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)