الجزائر

صرخة "أحرار" دفاعا عن "جزائر الحريات"



متعلقاتقراء يطلقون عريضة لمساندة "الخبر""السلطة ترفض وجود صحافة مستقلة""تطبيق القانون لم يكن أبدا سمة النظام"تأجيل النظر في الدعوى ضد "الخبر"أعلنت الحكومة، من خلال وزيرها للاتصال، حربا "قذرة" على جريدة "الخبر"، ومن خلالها، الحرب على عناوين صحفية مستقلة، آخر قلاع الديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان في الجزائر..تسارعت الأحداث في أقل من أسبوع، ووجدت جريدة "الخبر" نفسها في معركة سياسية تحت غطاء قضائي، وشاءت الصدف أن يتزامن ذلك مع 3 ماي، اليوم العالمي لحرية التعبير، أحد المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، تضعه "الخبر" أساسا ومرجعا رئيسا في خطها الافتتاحي، الذي لم تحد عنه، مهما كانت الظروف، ومهما حدث من مساومات."الخبر"، التي ولدت في جو سياسي خاص، كان نتاج أحداث أكتوبر 1988، خطت خطواتها الأولى في ظرف زمني عصيب، دفع فيه الصحفيون حياتهم لتكريس مبادئ الديمقراطية وحرية الرأي والتفكير والتعبير، خاضت فيه "لخبر" معارك، مع الجماعات الدموية والظلاميين، وأحيانا كثيرة مع السلطات العمومية (الإشهار والرقابة والمتابعات القضائية، وغلق مصادر الخبر والتصحيحات الضريبية...) وبفضل تغلغلها في أوساط المجتمع، استطاعت "الخبر" أن تربح هذه المعارك، لأن خزّانها الأوحد هو المواطن هناك في الجزائر العميقة، ولا أحد غيره..وردًّا على الحملة الشعواء الّتي يشنّها وزير الاتصال، ضدّ جريدة "الخبر"، ومن ورائها كلّ مؤسسة إعلامية حرة نبيلة، وكلّ إعلامي حرّ.. نحن الموقّعون على هذه العريضة نعبّر عن رفضنا القاطع، لموقف وزير الاتصال أو من أي جهة أخرى كانت، في خنق ووأد الصحافة الحُرّة وندد بشدة بهذه الممارسات "الستالينية". كما نعبّر عن رفضنا لكافة الضغوط التي تتعرّض لها "الخبر"، مطالبين بإيقاف التحرّشات، بالصحافة والصحفيين، والعمل على تطوير مكسب حرية التعبير والصحافة في الجزائر.للمشاركة يرجى ارسال الاسم واللقب والولاية:هاتف رقم: 67 47 48 021 / فاكس: 26 44 48 021/ البريد الالكتروني: [email protected]




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)