صرحوا ل «الشعب»

الدكتور أحمد حمدي عميد معهد علوم الإعلام والاتصال بالجزائر:الإشادة بدور الدبلوماسية الجزائرية في حل النزاعاتالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أشاد بدور الجزائر إقليميا ودوليا، حيث ذكر بموقف الجزائر الحكيم فيما بتعلق بقضية الساحل وما يتعلق بليبيا والموقف الثابت في ما يخص الصحراء الغربية، كلها قضايا أساسية تطرق لها، مشيدا بدور الجزائر في هذا الجانب، خاصة وأنها تحاول لم الجميع والدعوة إلى الحوار السياسي وترفض العنف مهما كان شكله ونوعه، وحل الأزمات الدولية في إطار الحوار.كما ذكر بدور الدبلوماسية الجزائرية على رأسها الأخضر الإبراهيمي وسحنون وجنيت وغيرهم من الثورة وباندونغ إلى اليوم بحكم أنهم ساهموا في دفع الدبلوماسية الجزائرية إلى الأدوار الكبيرة في حل النزاعات، وهو ما يدل على أن هناك جيلا أخر من الجزائريين سيرفعون المشعل مثلما فعله أسلافهم الأوائل والذين مازالوا على العهد والدرب سائرون.الدكتور مصطفى صايج أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية:على الأمم المتحدة فرض آليات التسوية على طرفي النزاع موقف الأمين العام للأمم المتحدة، اتضح من خلال تصريحه الذي أكد فيه على النقاط الأساسية، الأولى بأنه يحمل مشروع للمفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المغرب والجمهورية العربية الصحراوية، في إطار دفع مساواة وحكم شامل للقضية.كما تحدث عن الوضع اللاإنساني الكارثي الذي تعيشه المنطقة وخاصة اللاجئين الصحراويين، وقد أشار إلى زيارته إلى الأراضي الصحراوية المحررة.أما النقطة الثالثة وهي الأساسية حول بعثة المينورسو، التي اقتربت على نصف قرن من عمرها في المنطقة، تعيش ظروفا قاسية في بيئة صحراوية، لكن للأسف ما لم يعلق عليه الأمين العام للأمم المتحدة، وهذا ما يعتبر أنها لا تملك أدوات القوة لفرض شروط التسوية والحل العادل على طرفي النزاع الذي أبعد السكان الأصليين من أراضيهم ولم يفرض الحل النهائي حتى تعود المنطقة المغاربية إلى منطقة استقرارها لأن الصراع في حد ذاته هو الذي يخلق حالة اللااستقرار الدائم سواء في المغرب أو في منطقة الساحل الكبير.