الجزائر

البحر يعالج الاكتئاب ويحسن الحالة النفسية   أثبتت أبحاث علمية أهمية الاستحمام في البحر للتخلص من الإجهاد والاكتئاب والأرق والتوتر العصبي الزائد، خاصة أن الموجات الصوتية المختلفة التي تحدثها المخلوقات العديدة والمتنوعة التي تعيش داخله وحركة المياه المستمرة تصنع سيمفونية رائعة لها أثرها العلاجي الفعال•  كما أن الجلوس على شاطئ البحر، ومتابعة منظره يحسن الحالة النفسية، مما يعجل في شفاء الأمراض العضوية بسبب العلاقة الوثيقة بين الحالة النفسية، ومناعة الجسم للأمراض المختلفة•  نظرة تفاؤل إلى الحياة تنعش حياة الكثيرين   وجدت دراسة حديثة أن الخروج في نزهات في الطبيعة يساعد في الترويح عن النفس والنظر بتفاؤل إلى الحياة، وهو أمر لا يتأتى إذا أمضى المرء معظم وقته داخل حيز جغرافي ضيق سواء كان ذلك في المنزل أو العمل• وقالت روتا فوكس (50 سنة)، وهي مديرة متجر لبيع المجوهرات في مانهاتن، ''لو لم تكن هناك حدائق عامة لقتل سكان نيويورك بعضهم''، مضيفة ''إنها نعمة أنقذت هذه المدينة!''• وقال باحثون في جامعة روكستر (نيويورك) ''إن الطبيعة تجعلنا أشخاصاً لطفاء''، مضيفين:''أظهرت الدراسات السابقة أن الفوائد الصحية التي نجنيها من وجودنا في الطبيعة تتراوح ما بين خفض الضغط النفسي وتحسن الأداء العقلي وزيادة الحيوية والنشاط''•  المشي يكافح آلام الظهر   آلام الظهر مشكلة يعاني منها البعض، وكثيرا ما تتسبب هذه الآلام التي تظهر عند ممارسة نشاط جسدي ما، في عدم الذهاب إلى العمل لعدة أيام، بل قد تجبر بعض الأشخاص على ترك العمل بصورة نهائية• وذكر تقرير لوكالة الأنباء الألمانية أن جماعة مهنية ألمانية متخصصة في تنسيق الحدائق، تنصح بضرورة ألا يشكل العمل البدني عبئا ثقيلا على الظهر، فالوسائل السليمة لرفع الأشياء وحملها يمكن أن تحمي عضلات الظهر• كما أنه من المهم تدريب العضلات، وخاصة تلك التي تقع في عمق الظهر بمحاذاة العمود الفقري، على نحو سليم، حسبما ورد بجريدة ''القبس''• وتنبع معظم المشاكل من قلة تدريب عضلات الظهر والبطن والساقين، وهناك مشاكل أخرى كثيرة ليست بدنية ولكنها نفسية جسدية، ففي 5% فقط من كل الحالات تكون فقرات الظهر هي المصدر الحقيقي للألم•  احذروا الاستحمام اليومي  أفاد تقرير نشرته دورية الطب الأمريكية أن آثار مادة المنغنيزيوم التي توجد في مياه المنزل قد تكون كافية لإصابة من يستحم بشكل منتظم بتلف دائم في الدماغ• واقترح جون سبانغلر، من كلية الطب في جامعة ويك فورست في نورث كارولينا، أن استنشاق بخار الأملاح التي تحتوي على مادة المنغنيزيوم ربما يحمل مخاطر على المدى البعيد• وأضاف:''إن استنشاق المنغنيز بدلاً من احتواء الطعام والشراب عليه أكثر فاعلية في توصيل المنغنيزيوم للدماغ حيث تعتبر خلايا الشم العصبية طريقا مباشرا لوصول السموم للدماغ''•  وأجرى فريق البحث دراساته على الحيوانات بهدف معرفة الكم الذي سيستنشقه الشخص الذي يستحم لمدة عشر دقائق يوميا• واعتمدت النتائج على مستوى المنغنيز في المياه المنزلية•   ويرى أحد الباحثين أنه حتى المستويات الاقل من الحد الاقصى الاميركي قد يؤدي إلى تلف الدماغ• وكلما طالت فترة التعرض لهذه المواد زادت المخاطر• ويؤدي التسمّم بالمنغنيز إلى الاصابة برعشة تشبه تلك التي يصاب بها مريض الشلل الرعاش •
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)