صحة

  تناول الطعام مع العائلة يحمي الأطفال من السمنة  يعتقد الأهل أن ليس بوسعهم السيطرة على أسلوب حياة أبنائهم في الغذاء والنوم والنشاط، وهو ما يدفعهم إلى توبيخهم دوما بشأن ما يأكلونه أوما يشاهدونه على التلفاز، ظنا منهم أن مثل هذا الأمر سيحمي أبناءهم من خطر السمنة.  إلا أن دراسة جديدة أظهرت بأن على الأهل اتباع ثلاث خطوات فقط لحماية أبنائهم من السمنة ومخاطرها.  وهذه الخطوات هي: الجلوس لتناول الوجبة الرئيسية مع العائلة، والحصول على قدر كاف من النوم، والتقليل من مشاهدة التلفزيون يوميا. من ناحية أخرى، أكدت الدراسة أن تبني واحدة من هذه النصائح يساهم في حماية الطفل من السمنة بنسبة 25 في المائة.  وتقول رئيسة فريق البحث “لقد وجدنا تأثيرا مستقلا لكل من هذه العوامل الثلاثة، فإذا قمت بأحدها، فهذا سيقلل من إمكانية إصابة أطفالك بالسمنة”.   كبر عمر الحامل يزيد احتمال إصابة جنينها بالتوحد    توصلت دراسة طبية إلى أن كبر عمر الأم الحامل وتقدمها في العمر، وكذا كبر عمر الأب وعدم تخطي الأم عمر الثلاثين، يضاعف من مخاطر إصابة جنينها بمرض التوحد.   ووجد الباحثون في معرض أبحاثهم حول تأثير عمر الأم عند الحمل أن إنجاب المرأة في سن الأربعين يزيد بـ 50' من مخاطر إصابة طفلها بمرض التوحد في مراحل متقدمة من طفولته، بالمقارنة بإنجاب المرأة في المرحلة العمرية ما بين الخامسة والعشرين والتاسعة والعشرين.  كما أشارت الأبحاث إلى أن تخطي الأب عمر الأربعين يزيد أيضا بصورة ملحوظة من مخاطر إصابة طفله بالتوحد في حال كون عمر الأم أقل من الثلاثين.   وشدد الباحثون على أنه كلما تقدم عمر الأم الحامل كلما زادت مخاطر إصابة طفلها بالتوحد بغض النظر عن عمر زوجها.    الأطباء يتواصلون مع فاقدي الوعي باستخدام المسح المغناطيسي للمخ    تمكّن باحثون في بلجيكا والمملكة المتحدة من التواصل مع مرضى مصابين بفقدان الوعي باستخدام طريقة جديدة لمسح المخ، وتمت ملاحظة درجة من اليقظة في ثلاثة مرضى كان قد تم تشخيصهم بهذا المرض. وأظهرت الدراسة أن مسح المخ أظهر دلائل على الوعي في مرضى كان يعتقد أنهم في عزلة تامة عن هذا العالم.   ويكون المرضى عادة يقظين أي ليسوا في غيبوبة، إلا أنهم غير واعين بما حولهم بسبب إصابتهم بتلف شديد في المخ. واستخدم الباحثون في مركز “ولفسون” لتصوير المخ في كامبردج طريقة المسح الوظيفي بالرنين المغناطيسي والذي يظهر نشاط المخ على عينة من المرضى والأصحاء. وطلبوا من المرضى والأصحاء تخيل أنفسهم يلعبون كرة المضرب أثناء خضوعهم للمسح.