صحة

   مبيدات الحشرات تسبب الإصابة بالغدة الدرقية    توصلت الأبحاث الحديثة إلى أن التعرض لأنواع مختلفة من المبيدات الحشرية، خاصة لدى السيدات، يضاعف من فرص إصابتهن بخلل في وظائف الغدة الدرقية.   وأكدت الأبحاث أن اضطرابات الغدة الدرقية أكثر شيوعا وانتشارا بين السيدات عن الرجال، حيث تلعب الغدة الدرقية دورا هاما في تنظيم تمثيل الغذاء بصورة سليمة والاستفادة من الطاقة في الجسم.   وأجريت الأبحاث على ما يقارب 16.500 سيدة تعرضن للمبيدات الحشرية حيث أشارت المتابعة أن ما يقرب من 12 بالمائة منهن عانين من اضطراب في وظائف الغدة الدرقية، كما عانى نحو 7 بالمائة منهن من قلة إفراز ونشاط الغدة، مقابل 2 بالمائة منهن من زيادة إفراز الغدة الدرقية.   وشددت الأبحاث على أن السيدات اللاتي يتعرضن لمصادر تلوث بالمبيدات الحشرية على اعتبارهن أكثر عرضة بمعدل 1,4 ضعف المعاناة من خلل في وظائف الغدة الدرقية.    اضطرابات النطق لدى الأطفال ترتبط بجينات وراثية    أكدت دراسة طبية حديثة أن اضطرابات النطق لدى الأطفال لها علاقة بالجينات الوراثية، حيث يصاب 5 بالمائة من الأطفال قبل الإلتحاق بالمدرسة بهذه الإضطرابات، كما تمس 1 ' من الشباب.    وأجرى فريق من الباحثين البريطانيين تحليلات لـ 46 أسرة في باكستان لهم اضطرابات عصبية ولديهم نسبة من الأطفال التي تعاني من صعوبة النطق، فتبين أن السبب في ذلك يرجع إلى “الكروموزوم 12” الذي يحتوي على ثلاثة تغييرات هي السبب في هذا المرض.   كما توجد حالات تصاب باللجلجة في الكلام بدون وجود هذه التغيرات ولكنهم يعانون من اضطرابات عصبية أخرى هي السبب، مما أدى إلى وجود ترابط بين الجينات الوراثية واللجلجة.   الأطفال البدناء أكثر عرضة للوفاة مبكرا   وجدت دراسة طبية حديثة أن الأطفال البدناء عرضة بمعدل 5.1 للوفاة مبكرا بالمقارنة بالأطفال الذين يتمتعون بقوام معتدل.   وأوضحت الدراسة أن بدانة الأطفال تعد من أخطر الأمراض والمشكلات الصحية التي تواجه الأطفال، وتجعلهم عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة والخطيرة التي تفوق مرحلتهم العمرية.   وأشارت الأبحاث، التي أجريت على قرابة 5 آلاف طفل، إلى أن الأطفال البدناء هم الأكثر عرضة للوفاة مبكرا قبل بلوغهم الخامسة والخمسين عاما.   وقام الباحثون بقياس مستوى السكر في دماء الأطفال البدناء وكذا مستوى الكولسترول لديهم، ثم بقياس معادل كتلة الجسم، وجدوا أن الأطفال البدناء عرضة بمعدل أكبر للوفاة مبكرا بالمقارنة بالأطفال ذوي القوام المعتدل.  وكالات