طلب عدد كبير من الصحافيين من الوطنية للاتصالات الجزائر"نجمة"أن تمدد آجال مسابقتها المهنية"نجمة الإعلام، أو ما يعرف بـ"الميديا ستار" والتي دأبت "نجمة" على تنظيمها منذ خمس سنوات مضت.
ومن المفروض أن تنتهي آجال إيداع الملفات الخاصة بالمشتركين اليوم الموافق لـ17 من مارس 2011، غير أن الكثيرين راسلوا المؤسسة الكترونيا، كما اتصلوا على موزعها الهاتفي وحتى على الهواتف النقالة الخاصة بقسم العلاقات العامة، مستفسرين عن إمكانية تمديد الآجال لتتسنى لهم المشاركة، بعدما ألهتم الأحداث الأخيرة عن إيجاد متسع من الوقت للمشاركة، آملين أن تجد طلباتهم هذه آذان صاغية عند لجنة التحكيم القائمة على السير الحسن للمسابقة، وان تلبى طلباتهم هذه، حتى يشاركوا ويعززوا من روح المنافسة بينهم في مجال تخصصهم.
وبانتهاء الآجال، يبدأ العد التنازلي للإعلان عن الأسماء الفائزة في الطبعة الخامسة لـ"نجمة الإعلام" موعد طبعتها الخامسة يقترب، والآجال تكاد تنقضي، ليكون الإعلان عن فائزي هذه السنة شهر ماي المقبل، وقد أودع الصحافيون مشاركاتهم في الطبعة الحالية، ملفاتهم والمواضيع المشاركين بها على مستوى مصالح الاستقبال، وهذا على مستوى المديرية العامة هنا بالعاصمة، وعلى مستوى المديريات الجهوية، بنسبة مشاركة قوية، كيف لا والوطنية للاتصالات الجزائر"نجمة"تهديهم هذه السنة جوائز جد قيمة ومهمة، سواء من الناحية المادية أو حتى فيما يتعلق بدلالاتها المعنوية الكبيرة جدا، لاسيما وان المسابقة الوحيدة من هذا النوع على المستوى العربي كما يبدو. و"نجمة الإعلام"مسابقة موجه للصحافيين المحترفين من الصحافة المكتوبة، الالكترونية، المسموعة، المرئية وحتى وكالات الأنباء، التي تعنى بموضوع تكنولوجيات الإعلام والاتصال، أين ستكافئ"نجمة الإعلام 2011" أفضل الروبورتاجات والتحقيقات والمقالات المعمقة"التحليل، التعليق، الافتتاحية واليوميات"والصور والرسومات الصحفية والإنتاج الإذاعي والتليفزيوني الذي له علاقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال والإشكاليات المرتبطة بتطورها واستعمالاتها الاجتماعية في الجزائر، وهي مسابقة مفتوحة لكافة الأعمال التي نشرت أو بثت ما بين 09 ماي 2010 و17 مارس 2011.وتذكيرا بقوانينها ولمنح فرصة أكبر للمشاركة، فالوطنية تفرض على الصحفيين الراغبين في المشاركة جملة من الشروط التي تجعلها فضاء معرفيا بناء، بحيث يشترط أن يتناول المقال المشارك به ظاهرة لها تأثير مباشر على التنمية الوطنية، بتناول الظاهرة من جوانبها الاجتماعية والاقتصادية، كما خفضت لجنة التحكيم هذه السنة الشرط المتعلق بحرمان المشاركين الفائزين في الطبعات السابقة من المشاركة مجددا إلى حين انقضاء فترة خمس سنوات كاملة،إلى ثلاث سنوات فقط، ما من شأنه فتح المجال للمزيد من الأسماء والمزيد من المواضيع والمؤسسات، مع ضمان ألا تكون الجائزة حكرا على اسم دون غيره، وحتى تشمل أكبر قدر من العناوين والمؤسسات، ضمانا لروح التجديد، كما يجب على المتسابقين من الصحافة المسموعة والالكترونية والمرئية ووكالات الأنباء إرفاق مبرر لتاريخ البث وكذا بطاقة فنية للعمل، ولم تنته سلسلة التحديثات والتعديلات التي مست قانون المسابقة هنا،حيث تم تحديد 5 جوائز للفائزين في مختلف الفئات : جائزة الصحافة المكتوبة، جائزة الصحافة الالكترونية والمتخصصة، جائزة الرسم الصحفي والصورة، جائزة الإنتاج الإذاعي، جائزة الإنتاج التلفزيوني، كما يتوجب كل مرشح ملء استمارة، يمكنه تحميلها مباشرة من موقع نجمة www.Nedjma.dzوالتي تحمل المعلومات المتعلقة بترشيحه و التي يتم إدراجها ضمن ملف الترشيح، تحت إشراف عدد مهم من أساتذة متخصصين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، إضافة إلى عدد من قدماء الصحفيين، والذين عادة ما يشكلون لجنة تحكيم متخصصة، يعملون بكل شفافية وبكل استقلالية وحيادية عن"نجمة"التي تكتفي بتوفير الجو الملائم لهم وإمدادهم بالوسائل التقنية والمادية اللازمة، كما تعينهم في عملهم وتطبق قراراتهم، في انتظار اختيار الأعمال الفائزة والإعلان عن أسماء أصحابها، ولا غبار على ذات الجنة التي ستتفرغ لانتقاء أفضل الأعمال المكافئة وتعلن عن أسماء الفائزين خلال حفل سيحدد تاريخه لاحقا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/03/2011
مضاف من طرف : Nejma
صاحب المقال : راضية حجاب
المصدر : النهار أون لاين