صحّة الحاج

إنّ من أهم النّصائح الّتي يجب أن يلتزم بها الحاجّ حفاظاً على صحّته هي: أخذ قسط وافر من الرّاحة قبل وبعد كلّ عمل من أعمال الحجّ، يعيد للجسم حيويته، ويعينه على تأدية بقية أعمال الحجّ. المحافظة على النّظافة، فهي عنصر هام للوقاية من الأمراض، فاجعلها دائماً في كلّ شيء: في مأكلك وملبسك، ومسكنك. الامتناع عن شراء المأكولات من الطريق وتناول الأغذية المكشوفة المعرّضة للذباب والأتربة. لا تسرف في أكل اللّحوم، فقد لوحظ أنّ معظم الإسهال يكون نتيجة لها، وتناول الفواكه الطازجة بكثـرة، ولا تسرف في الطعام والشراب. وإذا حدث لك إسهال أو قيء، فسارع إلى مقر البعثة للعلاج. استخدام المناديل الورقية والتخلص منها بطريقة صحية. تجنّب ضربات الشّمس بالمظلّة الواقية وكثـرة شرب السّوائل، كالماء والعصير والحليب وغيره. بالنسبة للمدينة المنورة، يُفضّل أخذ أحد السترات الخفيفة الّتي تناسب الجو البارد في بعض الأحيان، خاصة في الصباح الباكر. والتحف جيّداً أثناء اللّيل، خصوصاً إذا كان الجو بارداً، لكي لا تصاب بنوبة برد، أو آلام في عضلاتك. ابتعد عن كلّ مَن يصاب بالزكام لكي لا تصاب مثـله، وإذا أصبت، فلا تتهاون في ذلك، واعرض نفسك على طبيب البعثة. وإذا أصبت بالزكام، فسارع إلى علاجه، وإذا ارتفعت درجة حرارتك، فابق في مسكنك يوماً أو يومين لكي لا تتعرّض للمضاعفات، كالتهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي، وما يصحبها من سعال، وإذا لا قدّر الله أصبت بذلك، فسارع إلى مقر البعثة للعلاج. واعلم أنّ عصير الليمون وعصير البرتقال الطازج، يعطيك كمية من فيتامين ''ج'' الهام للوقاية من هذه الحالات.