صبرينة تختفي لتعمل في صالون حلاقة بسطاوالي

أكدت أمس مصادر مقربة من السيدة صبرينة محمود التي تناولت “البلاد” قضية اختفائها منذ أكثر من شهر ونصف في ظروف غامضة أن مصالح الشرطة بامن بلدية اسطوالى تمكنت من القبض عليها داخل صالون للحلاقة، بعد أن قام زوجها بإخبارهم عن موقعها بناء على معلومات تلقاها أمس خلال مكالمة هاتفيه بينه وبين صاحبة المحل وكانت صبرينة قد اختفت منذ ما يقارب شهرين بباب الوادي في ظروف غامضة. وحسب مصدر “البلاد” فإنه قد تم توقيفها في صالون حلاقة، حيث تبين أنها لم تختطف وإنما انحرفت وتوجهت نحو ممارسة الرذيلة بالملاهي، ولهذا قام زوج صبرينة مباشرة بعد توقيفها بإيداع شكوى ضدها بمحكمة بوفاريك يتهمها فيها بالخيانة الزوجية والإهمال العائلي بعد أن تركت طفلتين في مقتبل العمر الأولى تبلغ من العمر 04 سنوات والثانية 05 سنوات وكان زوجها قد تلقى عدة مكالمات هاتفية تشير إلى أنها تتحرك بضواحي الشواطئ الغربية للعاصمة، لهذا كان يتنقل إلى كل الشواطئ وحتى الملاهي بحثا عن زوجته وتنقل إلى ولايات أخرى منها باتنة ووهران بعد أن تلقى اتصالات بوجودها بهذه المناطق، كما كان يتفقد مصالح حفظ الجثث بالمستشفيات بحيث كل ما تلقى خبر وصول جثة امرأة إلى مصلحة حفظ جثث بالمستشفيات، إلى أن تلقى صباح أمس اتصالا هاتفيا من طرف صاحبة صالون حلاقة بسطاوالي، كان قد ترك لها رقمه الهاتفي، وأعلمته بأن زوجته موجودة داخل الصالون ليقوم مباشرة بالاتصال بمصالح الشرطة بسطاوالي التي تنقلت إلى الصالون وأوقفتها، وقد أكد الزوج لمصادر “البلاد” أنه تفاجأ لما حدث، حيث لم تكن له مشاكل تذكر مع زوجته، وحتى عاطفة الأمومة والحنان لبنتيها الاثنتين اللتين لا تزالان في مقتبل العمر لم تحرك مشاعرها واختارت طريق الرذيلة والانحراف. للإشارة، فإن الزوجة كانت تملك حسابا بنكيا به مبلغ معتبر من المال.