صايفي‮ ينفي‮... الخور القطري‮ قد‮ يتراجع والحل الودي‮ آخر الحلول‮ نفوذ روراوة وتهديدات‮ "‬الفاف‮" باللجوء إلى‮ "‬الفيفا‮" يقلبان الأوضاع‮

انقلبت الأوضاع بخصوص قضية لاعب المنتخب الجزائري رفيق صايفي مع ناديه الخور القطري، فبعد أن قرر مسؤولو هذا الأخير التخلي عن المهاجم الجزائري دون أسباب وفسخ عقده بدون علمه بالإضافة إلي عدم اختيار الوقت المناسب لتسريب الخبر نظرا أن لاعب الخضر مركز مع الجزائر في كأس أمم إفريقيا بانغولا، جاءت تهديدات رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة موجعة لنادي الخور القطري عبر تهديدات كبيرة لرفع القضية إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بتهمة فسخ عقد لاعب دون علمه وتشتيت تركيزه مع منتخب بلاده في منافسة قارية مهمة وفي وقت حساس بعد تعثر الخضر في أول خرجة لهم في "الكان" إثر خسارة مالاوي، وتلقى الخور القطري ردا قويا من روراوة جعل الجميع يستدرك ما أقدم عليه تجاه لاعب "الخضر"، حيث يعلم جيدا القطريون نفوذ رئيس الاتحادية الجزائرية وإمكانية إيصال القضية إلي هيئة بلاتير وهو ما يعني عقوبات كبيرة تطال الفريق قد تصل إلى حد نزوله إلى القسم الثاني بالاضافة إلى غرامة مالية كليرة كتعويض عن الأضرار النفسية التي ألحقها بالمهاجم الدولي الجزائري إذ يعتبر ما أقدم عليه الخور ضغطا غير مباشر لاسترجاع لاعبهم من المنتخب الجزائري و"الفيفا" ترفض رفضا تاما الضغط على اللاعبين من اجل الالتحاق بمنتخبات بلادهم والدفاع عن ألوانها في المنافسات الرسمية، وخارج ذلك فيحق لها التصرف في لاعبها حسب القوانين المعمول بها وعلي إثر هذه المعطيات التي تغيرت في فترة وجيزة انقلبت الأمر وأصبحت تخدم أكثر لاعب الخضر وتضر بمصلحة نادي الخور القطري، لكن صايفي نفى نية ورغبة فريقه قي الاستغناء عنه وأكد انه لم يتم إعلامه بأي شيء، ومن جهة أخرى كشفت بعض المصادر المقربة من نادي الخور انه يفكر في التراجع عن فكرة التخلي عن صايفي أو إيجاد حل ودي بين الطرفين يقضي بمنح قيمة مالية تشمل 6 أشهر من أصل الفترة التي بقيت للدولي الجزائري في صفوفه، وأضافت أن التفاوض بين الطرفين سيتم في أقرب الأوقات لطي الملف خاصة وأن الخور يود الفصل في المشكل قبل انتهاء فترة الانتقالات الشتوية الميركاتو من أجل تدعيم النادي ببديل لصايفي وحتى يتم السماح له بإيجاد فريق لإكمال الموسم الحالي لأنه بحاجة ماسة لذلك للمشاركة مع الخضر في مونديال جنوب إفريقيا.