الجزائر

صامويل العشاي المنسق العام لحملة المرشح عمر سليمان لـ''الخبر'' ''سنعمل على تحقيق أهداف الثورة المصرية''



المصريون رشحوا سليمان للرئاسيات لإنقاذ الوطن من حالة التمزق كيف استطاعت حملة عمر سليمان جمع 120 ألف توكيل في يوم واحد فقط؟
 الشعب هو صاحب مبادرة ترشح سليمان للرئاسة، ومنذ صباح يوم السبت الماضي ونحن نعمل على تجميع التوكيلات، وقبل 20 دقيقة من غلق باب الترشح، لم نكن استكملنا بعد الشكل القانوني للتوكيلات، وتقدم عمر سليمان بأوراقه رسميا في الدقائق الأخيرة. وأريد أن أقول إن الشعب هو الذي صنع تجربة عمر سليمان، وسهرنا طوال الليل، والثوار هم من جهزوا التوكيلات بأنفسهم، وأخذوها للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، والمصريون بالملايين ومؤيدوه ملايين أيضا، فبمجرد إطلاقنا النداء تدافع آلاف المصريين في طوابير الشهر العقاري على مستوى محافظات مصر وجمعنا 120 ألف توقيع، ولو كان لدينا الوقت لجمعنا مليون توقيع.
ولماذا عمر سليمان بالتحديد؟
 بترشحه للرئاسة، وضعنا ثورتنا على الطريق الصحيح لاستعادة زمام الأمور، فهناك من يريدون سرقة الوطن، وقيادات الجبهة الثورية اختارت عمر سليمان لإنقاذ الوطن مما يحدث، لأن هناك بعض الجهات تسعى وراء مصالحها على حساب المواطنين، ولا يهمها وصول الوطن إلى بر الأمان، أو إيجاد حلول لمشاكل المصريين، والوطن في خطر والجميع يريد تمزيقه.
وكيف وافق على الترشح؟
 سعينا كجبهة ثورية بكل قوتنا لإقناع عمر سليمان بالترشح للرئاسة، وهو في البداية كان رافضا، ولما وجد الآلاف ينادونه في الشارع بالترشح، من خلال مليونية العباسية التي خرجت يوم الجمعة الماضي، اعتبر أن هذا أمر عسكري، فهو عسكري ولا يستطيع أن يرفض أمرا جاءه من الشعب، لذا أعلن موافقته على الفور.
ما هي ملامح البرنامج الانتخابي لعمر سليمان؟
 استكمال أهداف الثورة، وتشجيع الاستثمار، ومراعاة قضايا محدودي الدخل والمهمشين، واستعادة الأمن الذي افتقدناه مؤخرا، وأهداف الثورة كثيرة منها النهوض بالاقتصاد وإنقاذه من الانهيار الذي يعانيه الآن. فمحورا الاقتصاد والأمن يستطيعان بالتوازي أن يحلا قضايا محدودي الدخل والمهمشين، ومواجهة الفقر والبطالة، وإعطاء فرص أكبر للشباب.
كيف ترى العلاقة بين الجزائر ومصر بعد أزمة أم درمان؟
 العلاقة بين مصر والجزائر كبيرة وضاربة في التاريخ ولن يستطيع أحد الإيقاع بيننا، ونحن أشقاء وسنعود لحلمنا الكبير، بأن يكون هناك وطن عربي يجمع أحلامنا وطموحاتنا، وأن يعود مشروع جمال عبد الناصر للنور من جديد، فنحن نفتقد قوميتنا العربية، وابتعدنا كثيرا عن بعضنا، وما نتمناه أن نتوقف عن الكلام ونعمل بجد من أجل وطننا العربي، وهذا لا يتحقق إلا بالنوايا الطيبة، والرغبة بجد في مواجهة محاولات الأطراف الخارجية التي تحاول الإيقاع بيننا، فنحن نتحدث نفس اللغة، ونمتلك ثقافة متقاربة، وبيننا تاريخ احترمنا فيه بعضنا البعض، وتربطنا مصالح اقتصادية وسياسية واجتماعية، وهناك الكثير من المصريين متزوجون من جزائريات والعكس صحيح أيضا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)