الجزائر

صادي: لن يحضر أي جزائري اليوم في مراكش


"لن يحضر أي جزائري اليوم، في حفل جوائز الكاف"، المقرر في مراكش، هذا ما أكد عليه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي أمس، وليد صادي، في أول رد فعل للهيئة الكروية الجزائرية، بعد الإبعاد الظالم لرياض محرز، واتحاد العاصمة، من القوائم النهائية للمرشحين للتويج باللقب القاري، للأحسن في القارة السمراء.ولازالت ردود الفعل، فيما يتعلق بهذه القضية تتواصل من قبل كل المتتبعين، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، مما أثاره هذا التصرف، غير الرياضي وغير الأخلاقي من قبل الكاف، من استغراب وطرح أكثر من علامة استفهام، حول المعايير الجديدة المعتمدة من قبل هذه الهيئة الإفريقية، في اختيار المرشحين لنيل جزائزها، التي يبدو أنها ستفقد قيمتها وبريقها، بعد أن أصبح في يد اللوبيات، ومن يكنون حقدا وحسدا لكل ما هو جزائري، بتواطؤ من هيئة موتسيبي، في ظل غياب ممثلين أقوياء للكرة الجزائرية في الكاف، وغياب الدبلوماسية الرياضية، التي لم يصبح لديها أي دور للدفاع عن كل ما هو جزائري.
تضامن واسع، يعرفه قائد الفريق الوطني، رياض محرز، على الصعيد الداخلي والخارجي، من التقنيين الذين لا يخافون لومة لائم في قول كلمة الحق، والذين يرون بأن "الكاف" سقطت سقطة لا تغتفر، ومنه تم التأكيد على مقاطعة الجزائريين لهذا الحفل الكروي الإفريقي، فقد صرح رئيس الفاف بذلك علانية، تضامنا مع محرز، في حين لن يحضر أيضا اللاعب الدولي السابق والنجم، رابح ماجر، الذي يدعى كمثله من أساطير الكرة الإفريقية لمثل هذه الحفلات، كما سيغيب المدرب الوطني، جمال بلماضي، مقاطعا هو الآخر هذا الحفل، تضمانا مع لاعبه في الفريق الوطني.
ومهما يكن، وبعيدا عن هذا التتويج القاري، فإن محرز يبقى محرز، واتحاد العاصمة بتتويجاته، يبقى اتحاد العاصمة، ولن يغير عدم إدراجهما في قوائم المرشحين، أي شيء في إنجازات الجزائريين، التي يعترف بها العدو قبل الصديق، والتي تبقى مسجلة في التاريخ الكروي القاري والعالمي، في حين تبقى وصمة عار تلاحق من هم قائمين على تسيير الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، إلى الأبد، فالتاريخ لا يرحم..
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)