صادق (مغني فرقة ديموكراتوس) ل «الجزائر نيوز»: الريغي.. ثورة وثقافة

تحمل فرقتكم لقب «ديموكراتوس»، ما سر اختياركم لهذا الاسم؟
الديمقراطية حلم مثالي، لا نستطيع بلوغه، لوجود حدود تمنع تحقيقه دائما، وهذا حتى في الدول المتطورة، لهذا سمينا المجموعة «ديموكراتوس»، لكي نُبلغ الجميع بأننا نعلم أنه لا يمكن تحقيق هذا الحلم، لا أحد يعطينا الحرية، لأننا ولدنا أحرارا في طريقة تفكيرنا واختلاف شخصياتنا، لكن المجتمع هو الذي يضع قيودا لنا.
كلمات الأغاني التي تؤدونها فيها الكثير من الرمزية والالتزام، كيف تختارونها؟
أنا من يؤلف الكلمات، هناك بعض النصوص كتبتها وأنا طالب في الثانوي، استوحي كلمات الأغاني من تفاصيل الحياة.. من المشاكل والأحداث التي أراها تؤثر في حركة المجتمع وفي الناس ويومياتهم، ورأينا في أسلوب «الريغي» الخيار الأمثل لتجسيد ذلك.
ما الذي تقصده ب «الريغي الخيار الأمثل»؟
يحب الناس أسلوب الريغي، بفضل بوب مارلي الذي أثبت للإنكليز أنه قادر على استعمار العالم فنيا ونشر ثقافة بلاده.. «الريغي» ثورة وثقافة، أغانيه تتحدث عن المجتمع وعن أحوال الشعوب، حقوقهم ومشاكلهم، عندما يسمعونه يشعرون بأنه يعبر عنهم، ولكن هناك صعوبة في نشره عبر التلفاز، بسبب المواضيع الحساسة التي يتناولها.
هل واجهتم صعوبات خلال رحلتكم الفنية؟
نعم، نعاني من صعوبات كثيرة، نحن شباب ووضعيتنا المالية لا تؤهلنا للانتقال من مكان إلى آخر، إلى جانب غياب ميزانية خاصة بالفرقة وبالتالي نغطي النفقات على حسابنا الشخصي، كما أننا نعاني مشكلة غياب صالات التدريب، لولا مساعدة دار الشباب بوهران التي وفرت لنا قاعة للتدريب، لكن رغم هذا يبقى لدينا مشكل صدى الصوت.
حاولتم طرح هذه المشاكل للمعنيين؟
اشتكينا كثيرا، لكن لم نتلق أي رد، لأن المؤسسات الثقافية معظمها لا تقوم بواجبها لمساعدة الفنانين.
ما هي نشاطات الفرقة، مؤخرا؟
شاركنا في بعض المهرجانات مثل سيريال تاغار بتلمسان، لكن تم ايقاف عرضنا بعد الأغنيات الثلاثة الأولى، لقولنا الحقيقة، كما شاركنا بوهران باحتفالية الذكرى الخمسين للاستقلال الوطني.