الجزائر

صادق مازري لاعب سابق للحمراوة و مربي في الفئات الصغرى ل الجمهورية



صادق مازري لاعب سابق للحمراوة و مربي في الفئات الصغرى ل الجمهورية
إدارة محياوي أعادة الاعتبار للفئات الصغرى بليمام أحسن رئيس لكل الأزمان و المدرب مشري صاحب الفضل عليّ أنا ضد مدرب أجنبي في الفريق رغم ما يصنعه كفالي حاليًا كشف صادق مازري اللاعب السابق لمولودية وهران أن إدارة محياوي تسعى جاهدةً لأن تعود مدرسة عميد أندية الغرب إلى الواجهة بعد سنوات من العجاف ، المدافع السابق للحمراوة لازمو و غالي معسكر ، كان لنا معه حديث خلال زيارته للجريدة و الذي تمحور حول عدة نقاط من بينها المشاركة الأخير للخضر في العرس الإفريقي معتبرًا أن وصول المنتخب الوطني إلى الدور ربع النهائي في حد ذاته إنجاز . مازري شارك الناخب الوطني رأيه بخصوص مكانة اللاعب المحلي في المنتخب ، كما لم يخف تحفظه بشأن إسناد زمام الأمور لمدرب لم يسبق له و أن قاد اي منتخب . كما تساءل عن السبب الرئيسي وراء خروج أبناء المولودية في نهاية مشوارهم من الباب الضيق : أولاً إلى أين وصلت مع كتاكيت المولودية ، و هل هناك أمل لأن تعود مدرسة الحمري منجبة للمواهب كما كان عليه الحال في عهدكم ؟لم لا ... إن قارنا الوضع ما بين هذا الموسم و المنصرم سنجد أن بوادر المواهب بدأت تظهر ، فقد أضحت المأمورية أكثر سهولة بامتلاكنا لجميع التسهيلات من إدارة محياوي ، و هنا لست بصدد التشهير و إنما الحقيقة تقال ففي الموسم المنصرم كنا نعمل تحت ظروف قاهرة و بصعوبة بالغة ، أما الآن فكل شيء موفر و كأننا نعيش الاحتراف على مستوى الفئات الصغرى ، و أنا بصفتي مربي أشعر بأني مطالب بمضاعفة مجهوداتي أكثر لكي أوصل هؤلاء الأطفال إلى ما تصبوا إليه الإدارة . هل يمكن القول ان الفئات الصغرى تجاوزت سنوات العجاف ؟عندما تملك لاعبًا في صنف الكتاكيت يسجل 13 هدفًا في 10 لقاءات و أقصد طناح رمزي ، و عندما يكون لك عناصر تبهرك بإمكانياتها مثل إلياس شريف الوزاني إبن النجم السابق للحمري سي الطاهر ، إضافة إلى يسعد و معدب و صافو و القائمة طويلة ، فان هذا يعطيك أملاً بأن المدرسة الحمراوة ستعود كسابق عهدها ، هذا ثمار عمل جماعي و تضحية الموسم الفارط من مدربين واجهوا الصعاب على غرار قادة ، عريف ، ريحي ، بن زرقة ، بوكساسة دون نسيان الحارس الدولي الأسبق بن شيحة ...فأسماء كبيرة و كثيرة لا يمكنني حصرها كلها ، المهم أن عمل جماعي يتم تسخيره لأن يتم النهوض بالمدرسة الحمراوة . و ماذا عن ابناء الفريق الذين همشوا بعد نهاية مشوارهم مع المولودية و هل انت مع المدرب الاجنبي ؟ليكن في علمك أن كل أبناء الفريق خرجوا من الباب الضيق و لم تكن نهاية مشوارنا كما يريده " الخاطر " فأنا صحيح معجب بمشوار المولودية هذا الموسم مع المدرب كفالي الذي قاد الفريق لاحتلال المركز الثالث في البطولة لكني في نفس الوقت ضد المدرب الأجنبي الذي لم يسبق و أن تمكن من صناعة أفراح المولودية التي نالت ألقابها بمدربين محليين . قلت بأن ابن الفريق يخرج من الباب الضيق ، كيف ذلك ؟إذ أعدت الذاكرة فتجد أن كل أبناء الفريق خرجوا من الباب الضيق و هي النقطة الوحيدة السلبية في المولودية ، صحيح أنها قدمت لنا الكثير و صنعت لنا اسما إلا أن هذا بمجهود الجميع فلا يوجد لاعبًا مرَّ على المولودية و لم يبلل القميص ، ضحينا بوقتنا و لم نستفد من المقابل المادي كما هو عليه الأمر حاليًا في عهد الاحتراف ، حتى أن تأميننا كان ضد مخاطر الممارسة و ليس من أجل التقاعد ، و نحن حينها لم نكن نلعب من أجل الأموال بقدر ما كنا نريد صناعة مجدنا مع المولودية ، و هنا أريد أن أستوقفك عند نقطة حتى لا تفوتني ... تفضل :يجب أن أنوه بما يفعله رئيس شركة مولودية وهران بلحاج أحمد الذي لم يتخل على اللاعب زبير واسطي ، و قد أثر فيّ عندما أعلنها صراحةً في إحدى القنوات الخاصة أنه يريد أن يخرج واسطي من الباب الواسع من المولودية ، و هذا جعلتني أحيّي مساعي رئيس المولودية الذي لا أعرفه و لم يسبق لي و أن عملت معه . نود معرفة أحلك و أحلى اللحظات التي كانت لك مع المولودية أثناء مشوارك الرياضي ، و ماذا عن احسن الرؤساء الذين تعاملت معهم ؟أحلك اللحظات كما قلت لك أنفًا أن لا يوجد لاعب من المولودية خرج من الباب الواسع ، أما أحلاها فكان في البطولات التي نلتها مع الفريق ، فقد عشت كل شيء مع الفريق ، الإثارة و الفوز و الهزيمة و الانضباط و المعاملة كل شيء ، أما بخصوص الرؤساء فالمرحوم قاسم بليمام بالنسبة أحسن رئيس على مرِّ التاريخ و المولودية نالت ألقاب عربية و إفريقية و حتى وطنية تحت اشرافه باستثناء لقبين للبطولة الوطنية كانا مع جباري ، كما لا أنسى المدربون و على رأسهم الحاج مشري عبد الله الذي كان له الفضل لما حققته مع الفريق ، و الحمد لله فقد تركت اسمي منقوشا في متحف المولودية . وهل يمكن ان تعود بنا الى قضية تنقلكم بفريقين إلى بلعباس التي اصبحت وسمة عار على الفريق ؟من كثرة مراراتها لا أود تذكرها ، لن أنساها فقد تنقلنا بفريقين إلى بلعباس لخوض مباراة ضمن البطولة ، و أتذكر حينها أن الحارس عاصمي الوحيد من كان محايدًا ووقف عند مدخل النفق المؤدي الى الملعب و وضع نفسه تحت تصرف الفريقتين ، صراحةً هذه الذكرى سيئة لن تنسى . لنغلق ملف المولودية و نود اخذ رأيك في مشاركة الخضر في الكان الاخيرة ، هل ترى ان الناخب الوطني قد أخفق باكتفائه بلوغ ربع النهائي ؟ربع النهائي هو مستوانا الحقيقي ، الناخب الوطني قد يكون أخطأ في بعض التقديرات التكتيكية ، على غرار اعتماده على عناصر مصابة في المحور في الوقت الذي كان يملك بوقرة بخبرته الكفيلة لتعويض حليش العاجز عن الركض بداعي الاصابة ، و أظن أن التركيبة البشرية التي اعتمد عليها في العرس الإفريقي هي الأحسن و لا يوجد أفضل منها . يعني أن اللاعب المحلي ليست له مكانة رغم أن وفاق سطيف نال كأس إفريقيا بلاعبين محليين ؟لا يوجد في البطولة الوطنية لاعب كفء و قادر أن يكون ضمن المنتخب ، أيعقل أن نبعد إبراهيمي و فيغولي ليلعب جابو ، لتكن واقعيا فمستواه أقل من مستوى هذا الثنائي ، و فيما يخص تتويج وفاق سطيف بالتاج الإفريقي يجب أن تدرك بأن أشبال ماضوي لعبوا مع تيبي مازامبي و أندية لا تملك لاعبين مثل ما يجد في المنتخبات الإفريقية من عناصر تنشط بأقوى البطولات الأوروبية مثل يايا توري ، بتروبا .... و القائمة طويلة .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)