الجزائر

صاحبة مؤسسة "لوديك بارك" السيدة " عدو صورية"ل"الجمهورية"



صاحبة مؤسسة
أضحت الألعاب الهوائية المائية تعرف إقبالا كبيرا من طرف المصطافين خلال السنوات الأخيرة، لاسيما وأنها تساهم في القضاء على الروتين اليومي على مستوى الشواطئ، حيث تضفي بعض النوعية التي بإمكانها أن تحدث جانبا من الترفيه والإستجمام لدى العديد من المواطنين لاسيما الأطفال الذين يتوقون لمثل هذه الألعاب، التي كانوا في السابق يشاهدونها على القنوات الفضائية فقط، ماعدا بعض الأطفال الذين سمحت لهم الظروف الاجتماعية بقضاء عطلهم السنوية بالخارج.تشجيع السياحة الشعبيةونحن نجوب شاطئ الأندلسيات بوهران، لاحظنا إقبالا منقطع النظير على هذه الألعاب من طرف المصطافين سواء القاطنين بالولاية أو الوافدين عليها من جهات أخرى، هذا بالإضافة إلى الأجانب، الذين استحسنوا كثيرا هذه الألعاب. تقربنا من صاحبة مؤسسة"لوديك بارك" السيدة " عدو صورية"، التي أكدت بأنّ هذه الألعاب الهوائية المائية تعد الأولى من نوعها في الجزائر، هذا بالرغم من استفحالها بالدول المجاورة بما فيها المغرب، تونس، اسبانيا، بالإضافة إلى دبي ومصر ...وغير ذلك من الدول التي تعير اهتماما كبيرا، لمثل هذه الألعاب التي تلعب دورا كبيرا في تطوير وتشجيع السياحة الشعبية، مبرزة في السياق نفسه أنّ هذا المنتوج هو من صنع ألماني. وقد سبق لها أن حطّت رحال هذه القرية الخاصة بالألعاب خلال موسم الاصطياف المنصرم بولاية مستغانم، لتواصل مشوارها اليوم بعاصمة الغرب الجزائري، وذلك بالرغم من المشاكل والعوائق التي وقفت أمامها ، بما في ذلك رفض العديد من البلديات الساحلية الترخيص لها، لاستئجار مساحة معيّنة على الشاطئ لوضع هذه الألعاب، وعلى رأسها بلدية "عين الترك"، لتقوم بعدها بلدية "العنصر" بإعطائها الموافقة ، لتحط رحالها بشاطئ الأندلسيات، وذلك في الوقت الذي كثر الحديث عن إلغاء استغلال الشواطئ، إلاّ أنّ الواقع كان عكس ذلك تماما، حيث لازال هؤلاء يفرضون قوانينهم، الأمر الذي أعاق نشاط هذه المؤسسة التي تعتبر ثمرة الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب"أونساج" ، حيث لاقت هذه المؤسسة مشاكلا بالجملة مع المعتدين على الرمال علنا بشاطئ الأندلسيات . مشروع فريد من نوعهعلما أنّ ذات الهيئة قامت بتوفير 10 مناصب شغل للشباب البطال، وهو الأمر الذي يعد إيجابيا للتقليص من ظاهرة البطالة. ومن جهتها أفادت السيدة " عدو صورية" أنّ فكرة إنشاء فضاء مخصص للألعاب الهوائية المائية، جاء -حسبها- بعد تصريحات الوزير الأوّل السيد "عبد المالك سلال" المفضية إلى أنه على الشباب المستثمر عن طريق هيئات التشغيل"أونساج"، أونجام" و "كناك"، أن يستثمر في مجالات جديدة وفريدة من نوعها، وذلك على عكس الزحمة التي يشهدها سوق العمل من خلال تضاعف عدد محلات كراء السيارات، المخابز، فضاءات الحلاقة...إلى غير ذلك من الأمور كالفطريات ، الأمر الذي جعل صاحبة المشروع تفكر في الأمور التي يحتاج إليها المواطن خلال العطل والتي بإمكانها أن تساهم في الترويح عن النفس. وفي الأخير تناشد السيدة " عدو صورية" السلطات المسؤولة وعلى رأسها رؤساء البلديات لمختلف الولايات الساحلية، فضلا عن مدراء السياحة والصناعات التقليدية بضرورة مساعدتها لإنجاح هذا المشروع الذي يبقى رهينة البنوك، خصوصا وأنه ثمرة الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب"أونساج".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)