واجه، أمس، المدعو "ا. ب"، 50 سنة، صاحب شركة لاستيراد العتاد الصناعي، الكائن مقرها ببوروبة باش جراح، للمرة الثالثة جنحة النصب والاحتيال في حق الشباب، حيث استعمل وثيقة تثبت أنه يحوز عتادا للاستيلاء على مبالغ مالية من البنكوك في إطار دعم وتشغيل الشباب، دون أن يزود أصحاب المشاريع المصغرة بالعتاد اللازم.وكانت محكمة حسين داي أدانته سابقا بعام حبسا نافذا و20 ألف دج، حيث يتواجد رهن الحبس المؤقت عن شكوى أودعها شاب في ال30 سنة وسبقه شاب آخر يدعى "و. ع"، استفادا من مشاريع في إطار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب. وطالب أمس وكيل الجمهورية تطبيق القانون ضده.
المتهم، يملك فروعا لشركته في ولايتين، منهما قسنطينة، حيث أكد أنه قدم شهادة تثبت وجود العتاد في أحد فروع شركته الأم.
وقدر الضحية العتاد ب590 مليون سنتيم. فيما أوضح دفاع المدعى عليه أن هناك ظاهرة تواجه سير الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب الذين تمنح لهم قروض لتجسيد مشاريع مصغرة على أرض الواقع، غير أن هؤلاء المستفيدين يتحايلون ويريدون المال دون العمل على تحقيق المشروع المطروح في ملفاتهم أمام وكالة "لونساج"، مشيرا إلى أن موكله ذهب ضحية هذه "العقلية" لأنه سبق أن قدم فاتورة شكلية ثم شهادة تثبت وجود العتاد بمخزن الشركة وألح عن الضحية أن يأخذ عتاده الخاص بمخبزته، غير أن هذا الأخير سعى وراء المبلغ الممنوح من طرف البنك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/10/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com