"النهار" تنشر تفاصيل حول هوية المشارك في الاعتداء والسطو المسلحتوقيف المشتبه فيهما تمّ من طرف أمن براقي داخل منزل أحدهما في بن طلحة
تمكن عناصر الأمن الحضري في بن طلحة التابع لأمن المقاطعة الإدارية لبراقي في العاصمة، مساء أمس، من إلقاء القبض على المشتبه فيهما بالتورّط في حادثة سرقة مبلغ 70 مليون سنتيم من تاجر ينحدر من ولاية البويرة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المشتبه فيهما جرى توقيفهما داخل منزل أحدهما الكائن في بن طلحة بضواحي براقي.
وأفادت مصادر أمنية، بأن المشتبه فيهما ألقِي القبض عليهما في منطقة بن طلحة شرق العاصمة، داخل منزل أحدهما، وأن السيارة التي كان يقودها السارق الذي يرتدي قبعة، هي ملك لحماته.
وفي التفاصيل، قالت مصادر "النهار"، إن التحقيقات حول هويتي السارقين، تمّت بالاستعانة برقم لوحة ترقيم السيارة التي كان على متنها المشتبه فيهما، والتي جرى تصويرها من طرف الضحية لحظة وقوع الاعتداء عليه وسلبه أمواله وممتلكاته.
وفي هذا الإطار، قالت المصادر إن لوحة الترقيم قادت إلى كشف هوية صاحب سيارة "البيكانتو"، حيث تبين بأنها مسجّلة باسم امرأة، كشفت التحريات بأنها تقيم في حي "الشرطة" بالعاشور، كما تبين لاحقا بأن صهر المشتبه فيه هو إطار في جهاز الأمن الوطني.
وقالت ذات المصادر، إن محققي الشرطة بأمن القبة، قاموا، عشية أمس، بتسلّم المشتبه فيهما من زملائهم بأمن براقي، للشروع في التحقيق معهما.
من جهة ثانية، كشفت مصادر أخرى، عن تفاصيل إضافية عن أحد المشتبه فيهما، الذي كان يسوق السيارة، حيث قادت التحقيقات إلى أن اسمه "منير"، ويقيم في أحد أحياء باش جراح، ويعمل "كلونديستان"، وكان يعتزم إقامة حفل زفافه بعد أسبوع.
وكان التاجر الضحية واسمه الكامل سفيان لعجاج، المنحدر من ولاية البويرة، قد سرد، أمس، لقناة "النهار"، كيف أنه راح ضحية سرقة 70 مليون سنتيم، أول أمس السبت، في مدينة القبة، من طرف عصابة تتكون من شابين حاولا ذبحه قبل السطو على المبلغ الذي كان بحوزته.
وقال سفيان في روايته لقناة "النهار"، عبر مكالمة هاتفية أجرتها معه، أنه قدم إلى العاصمة بعد اتفاق مع الشابين من أجل تحويل مبلغ مالي بالدينار الجزائري إلى العملة الصعبة، ليتفاجأ بمحاولة الاعتداء عليه باستعمال أسلحة بيضاء والاستيلاء على ما كان بحوزته من سيارة وأموال وملابس، ليفرّ من قبضة الجناة ويتمكن من تصويرهم في "فيديو" تمّ بثّه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقى تفاعلا كبيرا من طرف المواطنين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/11/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حبيبة محمودي
المصدر : www.ennaharonline.com