صَبَا لِرُّبَى الأَرَاكِ وَحَيِّ هِنْدِ
طَرِيحُ صَبَابَةٍ وَحَليِفُ وَجْدِ
وَهَاجَتْهُ البُروُقُ فَحَنَّ شَوَقْاً
إِلى رَشْفِ الَّلمَى مِنْ ثَغْرِ هِنْدِ
سَكِرْتُ وَمِنْ شَمَائِلِهَا شَمُولِي
وَمِنْ وَجَنَاتِهَا آسِي وَوَرْدِي
مُحَجَّبَةٌ وَلَكِنْ في ضَمِيرِي
بِمَوْطِنِ صَبْوَتي وَمَحَلِّ وُدِّي
وَأَشْهَدَنِي تَذَكْرُهَا جَمَالاً
أُنَزِّهُ وَصْفَهُ عَنْ كُلِّ حَدِّ
إِذَا أَبْدَى التَّبَسُّمُ نَظْمُ عِقْدٍ
أُعَانِقُهُ فَأَنْثُرُ كُلَّ عِقْدِي
وَبِتُّ فَلاَ تَسَلْ عَنْ عَيْشِ صَبٍّ
حَظَى بِالوَصْلِ بَعْدَ جَفاً وَصَدِّ
تاريخ الإضافة : 04/01/2011
مضاف من طرف : soufisafi
صاحب المقال : عفيف الدين التلمساني
المصدر : www.adab.com