شيهاب صديق يبرز أهمية مشروع مراجعة الدستور

ممثلا للأمين العام بالنيابة أحمد أويحيى، أشرف، الناطق الرسمي ل«الأرندي”، شيهاب صديق على لقاء جهوي لمناضلات ولايات الشرق بالمركز الثقافي عبد الحميد ابن باديس في قسنطينة. وانصب اللقاء المنظم من طرف المكتب الولائي حول مشروع مراجعة الدستور.وفي كلمة بالمناسبة، أكد شيهاب صديق للنساء المناضلات اللائي جئن من 15 ولاية شرقية على ضرورة شرح مشروع المراجعة لمناضلي الحزب بالقاعدة عبر الولايات وهو ما يسمح للمواطن البسيط من فهم مسعى الإصلاحات التي تتأتى بالمقترحات المطروحة في وثيقة أسمى القوانين التي عرفت كثيرا من اللغط والتشكيك في جوهر تعديلها من معارضة لم تكلّف نفسها عناء فحص مضمون ما ورد فيها.وأكد صديق أن “مشروع مراجعة الدستور المدرجة في إطار التجديد الوطني الفعال الذي ننخرط فيه جميعا تمثل خطوة هامة في تجسيد الديمقراطية وتعزيز كفاح الشعب من أجل قيام دولة القانون”، وأردف قائلا في هذا الشأن “ ندعو منتخبينا من أجل دعم مسعى رئيس الجمهورية في إطار عملياته لإصلاح سياسة البلاد حتى يكرّس الوطن طاقاته لدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأمة”.كما أوضح صديق أن “هذا المشروع الذي اقترحه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والذي يكرّس الحريات الفردية والجماعية، ويعزّز الديمقراطية ويدعم مؤسسات الدولة وأنّ المشروع يبرز عدة مقترحات كان حزب التجمع الوطني الديمقراطي قد تقدم بها خلال المشاورات التي تمت من قبل حول الوثيقة”.وقال شيهاب أيضا: “متأكدون أن مشروع تعديل الدستور سيعزّز ممارسة الديمقراطية بالبلاد ومكانتها على الصعيد الدولي معتبرا أن مشروع مراجعة الدستور وثيقة تكرس وتعزز الديمقراطية والحريات وتنمية البلاد، مشيرا إلى الأخذ بعين الاعتبار الوضع الأمني باعتباره الأرضية التي تبنى عليها الدولة خاصة وأن الجزائر أضحت نموذجا يحتذي به”.وواصل الناطق الرسمي في قراءته التحليلية لأسمى القوانين ومصدر التشريع قائلا: “لابد من وضع سقف لا نتجاوزه في معارضتنا أو بأدائنا كأحزاب لأن الهدف هو الحفاظ على الجزائر وما على المعارضة سوى تقديم البدائل الإيجابية وهي القوة في التلاقي بين الأحزاب الموالية والمعارضة للدفع بعجلة الاستقرار والازدهار إلى الأمام”.وفي ردّه على سؤال “الشعب” المتعلق حول موقف المعارضة رغم إعطاء فسحة كبيرة في مشروع التعديل، مؤكدا أن المعارضة لابد من قيامها بدورها المنوط بها والذي يأتي في مقدمته النقد لكن لابد علينا كأحزاب العمل سويا للرقي بالبلاد وأن الهدف الأساسي لتطوير وتلبية احتياجات الشعب، أما في حال التناقض فستكون سلبية والمعارضة كقوة مضادة لابد أن تبرز بالمشاركة الإيجابية”.للتذكير شهد الملتقى الجهوي حضورا قويا للمناضلات وإطارات الحزب بولايات الشرق الجزائري، فضلا عن حضور كل من السيدة عضو بالأمانة الوطنية السيدة فوزية بن سحنون والسيدة فاطمة بلقاسمي وعدد من النواب البرلمانيين.